Site icon هاشتاغ

“وين المازوت”: النفط تجيب و”محروقات” تؤجل الاستلام حتى الشهر القادم!

يتخوّف السوريون مع اقتراب فصل الشتاء، من عدم حصولهم على الكميات المخصصة لهم، ما قد يخلق أزمة جديدة، تضاف إلى مجموعة الأزمات التي يعانون منها والتي أدت الى تردي مستواهم المعيشي.

هاشتاغ_ فلك القوتلي

ووصل إلى “هاشتاغ” شكاوى عدة حول عدم استلامهم مخصصات مادة المازوت لعام 2020، وقالت “ربى.ن” إنها حتى الآن لم تحصل على مخصصاتها من المازوت، وقد أرسلت طلباً إلى البرنامج المخصص لتعبئة المازوت “وين” التابع لشركة “تكامل” منذ سنة تقريباً، لكنها لم تحصل على شيء بعد.

بدورها قالت “سمية.ع”: “سجلنا على مخصصات المازوت منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، وإلى الآن لم نحصل على شيء، فقدنا الأمل بالحصول عليها، في ظل أزمة المحروقات التي يعيشها البلد”.

“هاشتاغ” بدوره حاول التواصل مع رقم خدمة المواطن الموجود على البطاقة الذكية والذي من المفترض أنه مخصص للشكاوي لكن لا مجيب.

وزادت المخاوف لدى المواطنين بعد معرفة أن التبويب الخاص بالتسجيل على مادة المازوت على تطبيق “وين” قد تم حذفه، وهو ما أدى إلى نفي مصدر في وزارة النفط لـ”الوطن” ما يتم تداوله، موضحا أن “غياب التبويب من تطبيق وين يعود إلى تجهيز الآلية التوزيع عبر الرسائل والتي تم تطبيقها تجريبيا في دمشق وريفها الدفعة الماضية”.
وأكد المصدر أن توزيع الدفعة الجديدة سوف يبدأ مطلع الشهر القادم.

في الوقت نفسه، قال مدير التشغيل والصيانة بشركة “محروقات” عيسى عيسى، إنه اعتباراً من أول الشهر القادم سيتم تفعيل آلية توزيع مادة المازوت عبر الرسائل النصية في كافة المحافظات، بعد أن تم تطبيقها تجريبياً في دمشق وريفها الدفعة الماضية.

وكان مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية كشف عن إلغاء التدخل البشري نهائياً في توزيع المحروقات وخصوصاً مازوت التدفئة.

وأوضح المصدر لصحيفة “البعث” أن الوزارة استكملت النظام الإلكتروني لتوزيع المحروقات ليصبح إلكترونياً بشكل كامل، بعد أن كان تدخل العامل البشري ضرورياً لإدخال البيانات، وأشار المصدر إلى أن إبعاد العامل البشري، سيمنع أنواع المحاباة، أو استخدام العلاقات الشخصية في توزيع المحروقات، ويضمن توزيع المادة على المستحقين بعدالة.

ويتم توزيع مادة المازوت عبر البطاقة الذكية وفق قرار لـ”وزارة النفط والثروة المعدنية”، منذ عام 2018.

وحددت شركة “تكامل” عدة طرق للحصول على المازوت المنزلي، عبر تطبيق “وين” على الهاتف المحمول، أو عبر الطلب من الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، أوعبر قناتها في “تليغرام”، ورغم ذلك حرمت آلاف الأسر السورية من الحصول على مخصصاتها من المازوت العام الفائت، ما اضطرها إلى شراء المازوت الحر من السوق السوداء بأسعار خيالية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version