Site icon هاشتاغ

يباع قسم كي يستمر الآخر.. تراجع أعداد الحيوانات في سورية بنحو النصف

الحيوانات

تراجعت أعداد الحيوانات خلال السنوات الماضية في سورية بنسب تراوحت بين 30 إلى 50 في المئة وذلك مقارنة بآخر دراسة أجريت عام 2010.

وأدت عوامل بينها ارتفاع قيمة الأعلاف إلى أن يضطر المربون لبيع قسم من قطعانهم ليحافظوا على القسم الآخر.

وقال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أسامة حمود إن المنقطة الشرقية كانت تحتوي على ثلث قطيع الثروة الحيوانية في سورية، و”لكن خلال سنوات الأزمة تعرضت للذبح العشوائي والتهريب والسرقة، وكل ما نستطيع تقديمه حالياً هو الإبقاء على صحة القطيع بحالة جيدة وتقديم المقننات العلفية”.

معطيات الدراسات الحالية تظهر تراجعا في أعداد الأبقار بنسبة 30 في المئة، كما تراجعت أعداد الأغنام بنسبة 40 في المئة، أما الضرر الأكبر فأصاب قطاع الدواجن الذي تراجع بنسبة 50 في المئة، “لأن غالبية أعلاف هذا القطاع مستوردة”، حسب حمود.

وأضاف مدير الإنتاج الزراعي حسبما نقلت عنه صفحة الوزارة أن “الارتفاع العالمي الكبير في أسعار الأعلاف، إضافة للعقوبات الاقتصادية على سورية أدى لتأثر قطاع الثروة الحيوانية الذي فقد حوالي 40 لـ 50 % من قطيعه”.

وقال حمود: “لدينا مشكلة كبيرة تهدد جهود ترميم الثروة الحيوانية تتمثل بعدم قدرة المربين على الاستمرار بعملية التربية، ما يدفعهم لبيع قسم من قطعانهم لتأمين احتياجات القسم الآخر”.

وقال حمود: “منذ فترة أتيح تصدير نسبة قليلة من الأغنام لدعم صندوق تداول الأعلاف ومساعدة المربين بالاستمرار بعملية التربية ولكن لم يتم التصدير، أما بالنسبة للاستيراد فمتاح استيراد عجول الذبح المباشر فقط”.

وأشار إلى أن الوزارة حاولت تأمين مقننات علفية تغطي حاجة قطاع الثروة الحيوانية قدر الإمكان.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version