هاشتاغ – زاهر محمد
أمام أزمة الغاز التي تتفاقم يوماً بعد يوم في سوريا، ينتظر السوريون أكثر من 100 يوماً لتصلهم رسالة الغاز.
وأمام هذا الواقع يضطر الكثير منهم مجبرين للجوء إلى مصادر أخرى للطاقة كالحطب “وبابور” الكاز أو اللجوء إلى السوق السوداء التي توفر الغاز بأسعار مضاعفة عن سعرها المحدد، إذ يتجاوز سعرها 100 ألف ليرة سورية.
ورغم الوعود الرسمية التي تفاءل بها المواطنون عن تقليص دور استلام اسطوانة الغاز لتصل إلى حدود الخمسين يوماً، إلا أن الواقع يشير إلى زيادة في مدة استلام الاسطوانة إلى زمن مضاعف عن المدة التي حددت.
عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق لقطاع المحروقات والثروة المعدنية ريدان الشيخ أوضح أن إرسال الرسائل الخاصة بالغاز من شركة «وين» مرتبط بتحسن توريدات الغاز المنزلي اليومي إلى المحافظة، موضحاً أنه كلما توافر الغاز نقوم بتوزيع الرسائل إلى المواطنين لاستلام مخصصاتهم.
وأشار الشيخ إلى أن تأخير وصول الرسائل إلى المواطنين بات الآن يصل إلى مابين ١٠٠ إلى١١٠يوماً وليس كما يظن البعض بأن الدور محدد على ال٧٠ يوماً .
ولفت إلى أن عدد الأسطوانات التي يتم توزيعها يومياً في محافظة دمشق يزيد على ٧٣٠٠ أسطوانة غاز وفي ريف محافظة دمشق تصل إلى ١١٧٤٢ أسطوانة غاز.
وأكد الشيخ أنه في الأيام القليلة القادمة سنشهد انفراجاً نسبياً بالمادة وسيتم تقليص دور الغاز من ١٠٠ يوم إلى ٦٠ يوماً تقريباً، موضحاً أن ما يتم توزيعه حالياً من المادة يعود إلى دور الأهالي من الشهر الثالث، على أن يتم توزيع أدوار الأيام بالتتابع لاحقاً.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام