Site icon هاشتاغ

11 عاما على أزمتها.. الأمم المتحدة: سورية أكبر الأزمات الإنسانية

“ليس له مثيل في التاريخ الحديث”، هكذا وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، حال سورية وهي تطوي 11 عاماً على أزمة تصنف حسب تقارير المنظمة الدولية بأنها “من أكبر الأزمات الإنسانية، وأكثرها تعقيداً في العالم”.
وحسب إحصاءات نشرتها المنظمة فإن عدد السوريين الذين في حاجة إلى مساعدات إنسانية ارتفع إلى 14 مليوناً، و600 ألف شخص، عام 2022، بزيادة تعادل مليوناً و200 ألف شخص عن عام 2021.
ووفق إحصاءات الاحتياجات الإنسانية الخاصة بسورية لعام 2022 ذكرت المنظمة أنها سجلت 747 وفاة بين المدنيين، وأكثر من ألف إصابة في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
وقدرت المنظمة عدد الأشخاص الذين يعانون من “انعدام الأمن الغذائي” بـ 12 مليون شخص، ما يعادل 54 في المئة من السكان، بينما يعاني 553 ألف طفل من “سوء تغذية مزمن”، و245 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما تعاني 265 ألف سيدة حامل ومرضعة من الهزال. وحسب الأمم المتحدة فإن الأطفال في ثلث الأسر تظهر عليهم علامات ضائقة نفسية.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التدهور الاقتصادي المتسارع في الآونة الأخيرة وآثار تغيّر المناخ بشكل متزايد أصبحت محركات رئيسية إضافية للاحتياجات، ما أدى إلى تفاقم الضعف بشكل أكبر.
غوتيرش، قال في بيان لمناسبة دخول الأزمة السورية عامها الـ 12، إن “عاماً آخر مر في سورية، مع إحياء مأساوي آخر لحرب مروعة عصفت بالبلاد”.
وخلال هذه السنوات، تعمقت الأزمة الاقتصادية لأعلى مستوياتها، حسب الأمين العام الذي قال إن “الملايين من النازحين يكافحون داخليا واللاجئين من أجل البقاء على قيد الحياة في أصعب الظروف”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version