أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، أن موسكو حظرت دخول 200 شخصية أمريكية إلى أراضي البلاد.
وبررت الوزارة ذلك في بيان، أنه بمثابة رد على العقوبات الشخصية “المتزايدة باستمرار”، التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد المسؤولين الروس، وفقاً لوكالة “تاس”.
وأشارت الوزارة إلى أن الإدارة الأمريكية لا تفرض عقوبات فقط ضد المسؤولين الروس، ولكن أيضا ضد أولئك الذين؛ لسبب أو لآخر، يعترضون على واشنطن.
وقالت الوزارة: “على أساس المعاملة بالمثل، تم فرض حظر على دخول 200 مواطن أمريكي إلى الأراضي الروسية”.
وشملت القيود الجديدة بعض ممثلي السلطات والمشرعين.
وكذلك أقربائهم المقربين، ورؤساء الشركات والمؤسسات في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
كما شملت ممثلي مجتمع الخبراء الذين يدعمون “كراهية روسيا ونظام كييف”، بحسب البيان.
في حين شملت القائمة أيضاً المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، وفاليري أخت الرئيس الأمريكي جو بايدن.
بالإضافة الى أخويه جيمس وفرانسيس بايدن.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الشخصيات المدرجة في “قائمة الحظر” الروسية، ممنوعون من دخول أراضي البلاد بشكل دائم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في شباط/فبراير الماضي، فرضت واشنطن حزمة من العقوبات على شخصيات وكيانات روسية.
وانضمت عدد من الدول الغربية إلى الولايات المتحدة، في فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
في حين عملت الأخيرة على “الرد بالمثل” على معظم تلك الدول.