أعلنت وزارة الداخلية، مساء الأربعاء، أن خلية ممولة من الخارج، تقف وراء الحرائق التي شهدتها جبال الساحل السوري وحمص.
وقال مدير فرع الأمن الجنائي في اللاذقية، العقيد عدنان اليوسف في تسجيل مصور نشرته الوزارة: أنه “ومع بدء اشتعال الحرائق نهاية شهر آب المنصرم، وتمكنت دوريات الأمن الجنائي من إلقاء القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم، وتمت مصادرة عبوات بلاستيكية ودراجات نارية كانت بحوزتهم”.
وأضاف اليوسف أنه بالتحقيق مع المشتبه بهم اعترفوا بإضرام النار بالأراضي الزراعية بالاشتراك مع 39 شخصاً، وبتوجيه وتخطيط وتمويل خارجي.
وأكد اليوسف أنه تم تقديم جميع المتورطين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
يذكر أن الحرائق في المحافظات الثلاثة خلفت خسائر كبيرة في الثروة الحراجية تقدر بأكثر من 600 هيكتار معظمها في اللاذقية، إضافة إلى الخسائر في الثروة الحيوانية.
وتعد اللاذقية الأكثر تضرراً، إذ طالت الحرائق 143 قرية في مناطق الحفة والقرداحة وجبلة، وشملت الأضرار 28 ألف عائلة معظم خسائرها زراعية، إضافة إلى تضرر 72 منزلاً بين أضرار كلية وجزئية بنسبة 10 إلى 30 في المئة.
أما في طرطوس، فقد تضررت ما يقارب 3972 أسرة نتيجة الحرائق، وشملت الأضرار خسائر في المساحات المزروعة وسبعة مداجن 69 بيتاً بلاستيكياً محمياً و68 خلية نحل.
وفي محافظة حمص التي كانت الأقل ضرراً من سابقيها بلغت الأضرار؛ حيث تم احتراق 2854 دونماً بريف المحافظة الغربي، وتضررت 376 أسرة، موزعة على 14 قرية وبلدة.
