لا ترفض الدول الغربية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم فحسب، إنما ترفض أيضاً توفير احتياجاتهم وأقلها الغذائية في أماكن لجوئهم.
حيث يتهدد السوريون في الأردن خطر الجوع، بعدما أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة عن وجود 21 ألف لاجئ سوري لن يتلقوا مساعدة غذائية اعتباراً من شهر تموز/ يوليو القادم، جراء نقص التمويل.
ممثل برنامج الأغذية العالمي، والمدير القطري في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، قال إن مستوى انعدام الأمن الغذائي بين السوريين في الأردن هو الأعلى حالياً منذ وصل أولئك السوريين قبل 10 سنوات، وأضاف إن “الأوقات العصيبة تتطلب إجراءات صعبة، ويتعين علينا اتخاذ بعض الخيارات لتحديد أولويات التمويل الحالي وتقديم المساعدة الغذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
الأخطر في حديث مينديز هو أنه في حال لم يتلقوا مزيداً من التمويل، سيكونون مجبرين على قطع المساعدات عن ربع مليون سوري يعيشون في المخيمات نهاية شهر أيلول/ سبتمبر القادم.
ويحصل السوريون المقيمون في مخيمي الزعتري والأزرق على 32 دولار أميركي لكل فرد شهرياً، بينما يتلقى الذين يقيمون خارج المخيمات 21 دولار للفرد الواحد، وآخرين 14 دولار شهرياً بحسب تصنيفاتهم ضمن متوسطي الحاجة.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
“أمل” دمية عملاقة تجوب أوروبا.. تذكيراً بمحنة الأطفال اللاجئين السوريين
بريطانيا تمنح تأشيرات عمل مدتها خمس سنوات لعشرات اللاجئين “أصحاب المهارات”
برنامج الأغذية العالمي يقطع المساعدات الغذائية عن كل السوريين في الأردن بسبب نقص التمويل
الجوع يفتك بالبشرية أكثر من كورونا: سورية ضمن “أسوأ مناطق الجوع الساخنة”