وقالت الصحيفة إنه “يوم 16 تموز/يوليو، غادر سلامة مطار بيروت، على متن طائرة خاصة، متوجها إلى فرنسا. حطت طائرته، التابعة لشركة طيران الشرق الأوسط، في مطار “لوبورجيه”، شمالي
العاصمة الفرنسية باريس. كانت أموره تسير كالمعتاد، لجهة ترتيبات الخروج من المطار، إلى أن سأله موظفو الجمارك الفرنسيون عما إذا كان في حقائبه ما يوجب التصريح عنه. رد سلامة بالنفي. ثم سأله الموظفون عما إذا كان يحمل المال نقدا، فأجاب بأن في حوزته 15 ألف يورو، وهو المبلغ الأقصى الذي يسمح بإدخاله نقدا إلى فرنسا، من دون التصريح عنه”.