“هاشتاغ” تواصل مع المدير العام للمؤسسة التي كان الأسعد سابقا موظفا فيها وأحد أهم خبراتها .
يقول محمود رمضان مدير عام مؤسسة التوليد في اتصال مع “هاشتاغ” : “إن دائرة الشؤون القانونية راسلت الجهات المختصة عدة مرات بخصوص ما يكتبه الأسعد على صفحته باستمرار ، حيث أنه دائما مايتناول المؤسسة بكلام مسيئ ، وأنا لا أسمح لأحد بالتطاول علينا تحت أي ظرف”.
من هو المهندس عبدو الأسعد؟
-حاصل على شهادة في هندسة المحطات الحرارية من معهد أوديسا للبوليتيكنيك بالاتحاد السوفياتي سابقا عام ١٩٩٣ بتقدير ممتاز .
-دبلوم دراسات عليا من جامعة تشرين اختصاص طاقة شمسية عام ١٩٩٧ بتقدير ممتاز .
-ماجستير في قوى الميكانيك من جامعة البعث عام ٢٠٠٦ بتقدير ممتاز .
– أصبح المهندس المشرف على تنفيذ محطة جندر ذات الدورة المركبة من عام ١٩٩٣ وحتى عام ١٩٩٩ ، ثم كمشغل ورئيس وردية التشغيل فيها .
– خضع لدورة تدريبة في تشغيل المحطات لدى شركة ميتسوبيشي في اليابان .
– اتبع دورة تدريبية في تشغيل الدارات المركبة ودورة مدرب تقني في جمهورية مصر العربية .
– عين مهندسا مشرفا على تنفيذ محطة الزارة الحرارية ثم أصبح مديرا لها منذ عام ٢٠٠١ ولمدة ست سنوات لاحقة .
– اجتاز دورات الإدارة العليا بنجاح في المعهد الوطني للادارة العامة ENA كما اجتاز الامتحان المخصص للتسجيل في درجة الدكتوراه من جامعة البعث. .
– له عدة أبحاث منشورة في مجال أبراج التبريد الجافة ويعتبر من قلة قليلة في هذا المجال بسورية .
– اجتاز كافة الإختبارات المتعلقة بتجهيز وصيانة محطات التوليد السورية في إسبانيا و إيطاليا و إيران .
– في بداية الأزمة وبينما كان الخبراء اليابانيون يجرون صيانة عامة على المجموعة العامة في محطة الزارة، ونتيجة للأحداث تركوا العنفة مفككة وغادروا سورية ، فقام هو وزملائه مع بعض العمال بإنجاز الصيانة وبدؤوا بتشغيلها للاختبار ، ليعتبر هذا نجاحا باهرا للخبرات الوطنية .
– أثناء انقطاع الوقود عن
محطة محردة لمدة ثلاث سنوات بسبب استهداف خط الغاز في الرستن، اقترح الأسعد تعديلا على خطوط الغاز تم إجراؤه في منطقة آمنة فعاد الغاز إلى المحطة موفرا مئات ملايين الليرات ، علما أن هذه الأعمال ليست من اختصاص المحطة و لكنها كانت بمبادرة منه فرضتها الضرورة آنذاك .
– أثناء هجوم مسلح على مقربة من المحطة رفض مغادرتها مع تسعة عمال فقط، بالرغم من الخطر الشديد على حياتهم ، لإبقاء المحطة في الخدمة.
كما أنه خاطر بحياته أثناء هجوم بالقذائف على ذات المحطة بتاريخ ٢٠١٦/٨/٦ حين تضررت محولة الطوارئ وبدأت بتسريب الزيت فقام بحجز الزيت تحت القصف وتم توفير ٣٥٠ برميل زيت محولات .