وأّكّد شحادة أنّ المنخفض الأخير كان أقوى من السابق؛ إذ لم تتعدى خسائر الفلاحين من المنخفض الذي قبله تضرر بعض أشجار الحمضيات، والتي لم يكن عددها كبيرا حسب قول شحادة.
و بيّن شحادة أنّ المنخفض تسبب بتساقط 10% من صنف أبو صرة، و15% من صنف اليافاوي نتيجة الأمطار الشديدة ضمن نطاق عمل إرشاديات قرى السامية وطرجانو، وفي منطقة القرداحة تضرّر المحصول ضمن نطاق عمل ارشاديات قرى بني عيسى وعين العروس ورويسة البساتنة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 45% موزّعة على الأصناف (فالنسيا ويافاوي وأبو صرة).
وفي منطقة اللاذقية أشار شحادة إلى تضرر 10 بيوت محمية ضمن نطاق عمل الوحدة الإرشادية في قرية مشقيتا مزروعة بالكوسا والخيار والباذنجان وفي
منطقة الحفة تضرر بيتان بلاستيكيان مزروعان بالبندورة في قريتي السامية وخربة هيشوت حيث بلغت نسبة تضرر المحصول نحو 50%.
وأشار شحادة إلى أنّ الأجواء العاصفة من المنخفض الماضي أثّرت بشكل كبير على البيوت المحمية المذكورة بنسب تتراوح من 75 إلى 100% على الإنتاج فيها من بندورة وكوسا، إضافة إلى تطاير شرائح النايلون وثني الهيكل الحديدي فيها. ولفت معاون مدير زراعة اللاذقية إلى أن أضرر الصقيع على أنفاق الكوسا كانت الأكبر؛ إذ بلغت حوالي 90% على الإنتاج نتيجة تأثر المحصول وهو في طور الإثمار، مبيناً ان المساحة المتضررة تقدر بحوالي 20 دونماً.