هاشتاغ_رأي أيهم أسد
تبني النظرية الاقتصادية العامة أحد مبادئها الأساسية على فرضية “السلوك العقلاني”، سواء كان هذا السلوك نابعاً من الأفراد أم من القطاع الخاص أم من الحكومة.
أي تركهم للعمل وفق “عقلانيتهم” الخاصة، إنما سيؤدي إلى تحقيق العقلانية على المستوى الكلي، أي “العقلانية الكلية”.
وغالباً ما تظهر هذه الحالة في قطاع الزراعة بشكل عام عندما لا يكون ذلك القطاع مخططاً له بصورة جيدة من قبل المؤسسات المسؤولة عنه.
وهذا من حيث المنطق سلوك عقلاني فردي يتبعه المنتج لتحقيق أقصى منفعة له.
هذا ما يحدث للكثير من السلع الزراعية بشكل متكرر في الاقتصاد السوري، وهو ما حدث مؤخراً في سوق “الثوم”.
بل الحوار التشاركي بين جميع الأطراف لمنع انهيار العقلانية.
والتجارة الخارجية لأمكن لنا إدارة العقلانية بشكل أفضل.