أعرب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول عن “أمله بأن تساعد الظروف اللاجئين السوريين في الأردن على العودة الطوعية لبلادهم”.
وأكد: “لن نجبر أحداً على العودة، فالعودة الطوعية هي الأساس”.
وأضاف “لكنا نأمل أن تعي كل الأطراف المعنية في الموضوع السوري حقيقة أساسية مفادها، أن تعود سوريا دولة موحدة عربية ولدورها الأساسي في المنطقة”.
وبيّن الشبول في لقاءٍ مع قناة “CNN” الأمريكية، أن “موقف الملك عبد الله الثاني في مكالمته الهاتفية مع الرئيس بشار الأسد، وزيارة وزير الخارجية الأردني إلى سوريا، جاءت في إطار ظرف إنساني خطير وكارثي”.
وأضاف: “قمنا بالواجب بعد الزلزال المدمر وما زلنا نقوم بدعم الأشقاء”.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الحكومة الأردنية عقب زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة دمشق، الأسبوع الماضيز
وكان قد أكّد أنها كانت محطة لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة وينهي هذه الكارثة.
وأشار الشبول إلى أن الأردن تعد وحدة الأراضي السورية أساساً لها.
كما لفت إلى أن موضوع الحدود بين البلدين وعمليات التهريب للمخدرات والأسلحة ما يزال مقلقاً لعمّان ويرتّب عليها أعباءً كبرى.
وقال الشبول إنّ “الأردن الأقرب جغرافياً لسوريا التي تمرّ بظروف معقّدة ومتداخلة وبتعدد الأطراف المؤثرة فيها منذ 2011”.
كذلك شدد على أن “السوريين هم من يقرروا مآلات الأزمة الحالية”.
