كشفت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، اليوم الأحد، عن أن 8.8 ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.
وذكرت رشدي في تغريدة عبر حسابها الشخصي في “تويتر”، أنها تتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً ببذل المزيد من الجهود، وذلك لمساعدة جميع السوريين، على حد تعبيرها.
وشكا نشطاء وعمال إغاثة في مناطق سيطرة الجماعات المسلحة شمالي غرب سوريا، من نقص مساعدات الأمم المتحدة في الأيام التي أعقبت الزلزالين المدمرين.
وأقر مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، خلال زيارته للمنطقة بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا، في مناطق سيطرة الجماعات المدعومة من تركيا شمالي غرب البلاد.
وتم اعتبار الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط/فبراير الماضي عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجراً، واحداً من أسوأ الكوارث في المنطقة.
وتسبّب ذلك بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.
كما ما تزال المنطقة تشهد هزات ارتدادية أقل قوّة، تجاوزت الـ 4 آلاف.
في حين تراجعت فرص النجاة حول مركز الزلزال شمالا في المناطق الجبلية مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان.
وانخفضت درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلاً.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا ارتفاعاً كبيراً، بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفا ومع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.