Site icon هاشتاغ

90 متبرع “حي” لزراعة الكلية في المواساة خلال عام

هاشتاغ_ ايفين دوبا
قال مدير مستشفى المواساة، الدكتور عصام الأمين، إن العام الحالي، ورغم الظروف القاسية التي مر بها القطاع الصحي، في مواجهته لفيروس كورونا، إلا أن العمليات الكبيرة، لا تزال مستمرة في مستشفى المواساة.
ويشير الأمين، في تصريح خاص ل”هاشتاغ”، إلى أن مستشفى المواساة، للعام الثاني، على التوالي، استطاعت أن تحقق المركز الأول على مستوى مستشفيات القطر، في مجال زرع الكلية، مع 90 حالة زرع.

في حين وصل عدد حالات زرع الكلية للعام الماضي، في المستشفى، 103 حالات.
وبحسب الأمين، حلت مستشفى الأسد الجامعي في المرتبة الثانية ناحية عمليات زرع الكلية، بمعدل 42 حالة زرع.
وقال مدير مستشفى المواساة، أنه ورغم كل الظروف الاستثنائية في مواجهة كورونا، لا يزال العمل مستمر ناحية مثل هذه العمليات، وبشكل مجاني، في حين تكلف خارجا، مئات آلاف الدولارات.
ويشير الأمين، إلى أن “طريقا” طويلا يمر به المريض والمتبرع على السواء، قبل عملية الزرع، مثل التحاليل اللازمة، وتطابق الأنسجة، والحالة النفسية، وحتى المادية، وهذه النقطة الأهم، حيث يتم سؤال المتبرع، عن سبب تبرعه، وتبيان إن كانت الحاجة المادية وراء التبرع.

ويضيف الأمين:” غالبا ما يكون المتبرع من ذوي المريض، وفي حال كان غريبا، يتم دراسة ملفه والأسباب التي دفعته للتبرع بشكل أوسع وأدق”.
ولفت مدير مستشفى المواساة، إلى أن المريض هو الذي يؤمن المتبرع “الحي”، ولا علاقة المستشفى بالأمر، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تتم الموافقة على الاستفادة من أعضاء المتوفين دماغيا، لأسباب قانونية ودينية، وكل المتبرعين “احياء”.

Exit mobile version