هاشتاغات
أثار اسم اللاعبة “أليكساندرا ماكسيموفا” التي حققت الميدالية الذهبية ضمن منافسات فردي السيدات بالجمباز ضمن المنتخب السوري جدلاً واسعاً حول جنسيتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.
ففي الوقت الذي انشغل فيه البعض بجنسية اللاعبة إذا ما كانت “روسية” أو “سورية” اعتبر البعض الآخر أن جنسية اللاعب غير مهمة وأنه من الطبيعي مشاركة لاعبين من جنسيات أخرى باسم أي دولة.
وكتب رامي: “ناس عم تكذب الخبر وناس عم تتمسخر..
يلي عم يتمسخر عطيني الجنسيات الأساسية للاعبين المنتخب الأمريكي بأي دورة من دورات الألعاب الأولمبية.. عطيني جنسيات لاعبي منتخب فرنسا يلي لعب نهائي كأس العالم الأخير.. عطيني جنسيات المنتخب القطري يلي كانو عم يتغنو فيه بغض النظر عن أداؤه بالمونديال..
وكل هدول على سبيل المثال لا الحصر.
التجنيس موجود ومفيد بكل الرياضات
بالنهاية ميدالية ذهبية تسجل باسم سوريا.”
بينما علق آخر: “شو الغريب بالموضوع كل دول العالم حتى المتقدمة رياضياً تقوم بتجنيس لاعبين.. المنتخبات القطرية اللي بعض جماهيرنا بتتغنى بتقدمها الرياضي 90 بالمية من لاعبيها مجنسين بكل الالعاب.”
وتسأل قاسم: “لماذا فقط الكلام على سوريا.. عندك الجزائر أيضاً وقطر ويجوز احتمال دول عربية أخرى تتبنى لاعبين من أصول دولتهم أو تجنيسهم فلماذا هذا الكلام على سوريا فقط؟.. سوريا رغم الحصار المفروض عليها إلا أنها تقدم إنجازات أفضل من دول عربية أخرى تنعم بالخيرات ولاعليها حصار.”
بينما كتب آخر: فرنسا فازت بكأس العالم بعشرين لاعب مجنسين.
وعلق أحد المستخدمين متسائلاً: “أنتو شو زعجكم.. كل دول العالم تجنس لاعبين بكافه الألعاب، يعني التجنيس حلال على ناس وحرام على ناس؟.”
وتمنى محمد لو كان بالإمكان تجنيس لاعبين في مجال كرة القدم قائلاً: “كل الدول العربية عم تجنس لاعبين.. قطر بالأولمبياد عندها 5 ذهبيات جايبينهن لاعبين مجنسين من كوريا وفيتنام وشرق آسيا.. بالعكس ياريت يجنسوا 11 لاعب كرة قدم برازيلي ونشوف سوريا بكأس العالم.”
وعلق رامي “كل دول الخليج عم تجنس حتى بالمنتخب الأول للسلة في تجنيس.. وين المشكلة إذا لعبوا باسم سوريا وأحرزوا ميدليات”؟
وكتب آخر مستنكراً “يعني عائلة مبابي وزيدان وأوزيل.. إلخ لعبو بنفس فرق وطنهم الأم ولاعبي قطر ودول أخرى، يعني هدول بحقلهن يجنسوا ويجيبوا بطولات وسوريا يحق لها التنمر والمسخرة من أبنائها والله شي عجيب!”
وبالتزامن مع ذلك رأى البعض أن مشاركة أليكساندرا ماكسيموفا باسم المنتخب السوري جاءت بسبب الحظر المفروض على روسيا حيث كتب أحد المستخدمين: “روسيا عليها حظر رياضي شامل بعد غزوها لأوكرانيا، لذلك سيتم مستقبلاً استخدام سوريا كمنفذ و منصة للتمثيل الرياضي لروسيا خاصة في المجالات الاولمبية.”
بينما كتب أحمد مستهزءاً: “يرحم ابوكم تأكدو من اي دولة، خربطو الأحرف بجوز بين روسيا وسوريا”
وتسأل آخر: “بسوريا في عائلة ماكسيموفا؟؟.. بأي منطقة بسوريا هالعائلة موجودة؟”
وقال ابراهيم: “يعني مافهمت صرنا نحن والأصدقاء الروس بلد وحدة أي إنجاز الن كمان منتشارك معهن.. أي الله يديم المحبة.. اساسا بيت ماكسيموفا من جبلة”
وكانت بعثة سوريا في دورة الألعاب العربية المقامة بالجزائر قد حققت 4 ميداليات جديدة في ثالث أيام البطولة أمس الجمعة. لتضاف إلى 6 ميداليات أخرى كانت البعثة قد حققتها ببداية المشاركة.