هاشتاغ_زياد شعبو
صدرت اخيرا القائمة النهائية للمنتخب السوري المشارك في النهائيات الآسيوية ( قطر 2023.
،وجاء الإعلان عن ستة و عشرين لاعبا عبر مؤتمر صحفي عقده الأرجنتيني هيكتور كوبر في مقر الاتحاد السوري لكرة القدم، لتزيد القائمة المعلنة فوق التساؤلالات الأولية مزيدا من التساؤلات ندخل بها كمتابعين ومختصين في تحليل رؤية كوبر الآسيوية.
اخر الكلام في دمشق قبل الامتحان الحقيقي..
لم ينجز المؤتمر الصحفي لكوبر أمام الإعلام كل أهدافه، إذا افترضنا أن أحد جوانبه كان وضع الشارع الرياضي أمام الحالة الفنية وترتيب فوضى عاصفة استبعاد عمر السومة التي ألحقت الكثير من الضرر على أجواء المنتخب قبل تجمعه أساسا.
بالعودة للهدف الأساسي المعلن للمؤتمر الصحفي، ألا وهو اعلان القائمة النهائية للمنتخب، فأحد التساؤلات كانت عن جدوى استدعاء أربعة حراس مرمى في القائمة والاستغتاء عن خدمات مزيد من اللاعبين المؤثرين، ما يعزز القناعة الشخصية بوجود فوضى في أروقة المنتخب .
أظهر كوبر في حديثه أمام الإعلام ثقة في خياراته مؤكدا أن “البنية الأساسية للمنتخب لم تتغير وكل الإضافات الجديدة ستساعد وتكمل شكل المنتخب”.
أقرأ المزيد: اعتزال السومة وحديث لا ينتهي
وفي جردة حساب بسيطة يمكن الاستنتاج أن كوبر لعب بمجموع اسماء كبير منذ توليه منصبه منذ حوالي تسعة أشهر ولم يستقر على شكل شبه نهائي للمنتخب حتى هذه اللحظة ونحن على بعد أيام قليلة من الاستحقاق الآسيوي مع وجود خمسة لاعبين جدد، أربعة منهم لم يسبق أن لعبوا اي مباراة مع المنتخب الوطني، لا بل أجزم أنهم لم يشاهدوا اي مبارة للمنتخب أو حتى الدوري .
أضف إلى ذلك ان ثلاثة لاعبين لم يشاركوا سوى في مبارتين فقط مع المنتخب .
إذا.من الواضح أنه ليس هناك من بنية أساسية للمنتخب مع كل هذه الوجوه الجديدة والتشكيلات المتغيرة، يضاف إلى ذالك استبعاد نجم المنتخب عمر السومة لتشكل البطولة قاعة امتحان لكوبر وكادره، ومن هنا يمكن القول إن النتائج ستكون من جنس العمل .
عين على الخصوم وحلم الأدوار الإقصائية..
سيفتتح المنتخب مبارياته أمام اوزباكستان، العقبة الاهم في تحديد مصير المشاركة، والأوزبك في مرحلة استقرار إيجابية مع المدرب السلوفيني كاتانيتش، ويعرف جيدا كوبر تفاصيل الكرة الأوزبكية حيث سبق وأن درب هذا الجيل من المنتخب ولم تكن تجربة ناجحة، وسيفقتد منتخب أوزباكستان لخدمات قائده و هدافه ايلدور شوموردوف .
وفي مواجهة المنتخب الأسترالي نحتاج أن نتغلب على أنفسنا ومخاوفنا قبل أن نفكر في حلول فنية وتكيتيكة تحقق مفأجات،
في حين أن الهند ستكون فخ هذه المجموعة مع التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم هناك والدخول لهذه البطولة دون أي ضغوط سيجعل من المنتخب الهندي فخا للجميع.