هاشتاغ _ فلك القوتلي
شيّع اليوم الخميس جثمان الممثلة السورية القديرة ثناء دبسي في العاصمة دمشق، وسط حضور كبير من الفنانين السوريين.
وعبرت شقيقة الراحلة ثراء دبسي عن تأثرها بوفاة شقيقتها لـ”هاشتاغ” قائلة: ثناء انسانة متواضعة وحنونة ووصلت من خلال فنها وعطائها، هي أيقونة حقيقية وليس مجرد لقب، تركت بصمة مهمة في تاريخ المسرح والتلفزيون السوري، ثناء تركت فراغ كبير في حياتي.
سوزان نجم الدين قالت بدورها: “الله يصبر الاستاذ سليم صبري هو أبونا الروحي واجبنا نكون جنبه في مصابه، الفنانة ثناء تركت أثر كبير في قلوبنا في طيبتها وأخلاقها و حنيتها”.
أما الممثلة سلاف فواخرجي فقالت : الفنانة ثناء كانت أماً للجميع، خسارة كبيرة فقدانها، هناك إجماع كبير على محبتها و احترامها.
من جهتها قالت الفنانة نادين خوري: ثناء دبسي محبة للجميع ، وبيننا زيارات عائلية، ولن أنسى ذكرياتنا الجميلة و وقوفها جانبي وفضلها عليي.
وأصا٤ت خوري، عند وفاة أحد القامات الفنية نفقد جزء من المدرسة العريقة الفنية التي لا يمكن تعويضها.
اما وائل رمضان فقال: كنت على اتفاق مع سلاف بالاحتفال معها في عيد الأم القادم لكن للأسف توفت، خسارة فنية و انسانية.
وقالت كندا حنا: سوف تبقى الام الحنون والمثال الأعلى لكل أم سورية، الله يصبر الاستاذ سليم على فراقها.
أما الفنان فراس ابراهيم فقال عن آخر لحظات الفنانة: كنت في المشفى في اللحظة التي توفت، فهي كانت متعبة منذ أيام قليلة ودخلت للمشفى من أجل الرذاذ ولا تعاني من أي مرض، ثناء دبسي شخصية استثنائية.
وتقدم موكب التشييع زوج الفنانة الراحلة، الممثل سليم صبري، وشقيقتها الفنانة ثراء دبسي، إلى جانب عدد كبير من الممثلين السوريين، مثل: بسام كوسا، أمل عرفة، سلاف فواخرجي، نادين خوري، كندا حنا، فراس إبراهيم، وائل رمضان، سوزان نجم الدين، وغيرهم.
ومساء الثلاثاء، خيّم الحزن على الوسط الفني في سوريا بعد الإعلان عن وفاة الفنانة القديرة ثناء دبسي، التي كانت حياتها الفنية زاخرة بدأتها على خشبة المسرح في حلب في خمسينيات القرن الماضي، ثم كانت الأم الحنون في الدراما السورية، والأم الحنون لعائلة صبري حيث أمضت سنواتها الأخيرة متمسكة بدمشق ترفض مغادرتها، رغم قساوة الفراق عن ابنتها الفنانة يارا صبري.