أنقذ أب تركي حياة ابنه الرضيع قبل لحظات من دفنه بعد سمع صوت بكاء ضعيف حيث كانوا أخبروه في المشفى أن الطفل توفي بسبب ولادة مبكرة .
وبحسب مواقع تركية كان الأطباء أخبروا الأهل بأن الحالة الصحية للطفل ليست جيدة، وربما لن يعيش طويلاً، وبعد أقل من ساعة دخلت الممرضة لتخبر الأم بوفاة ابنها الذي ولد في شهر حمله الخامس فقط.
حضر ذو الطفل ووالده لأخذه من المشفى ودفنه، وبعد حفر القبر وإتمام المطلوب وأثناء السير نحو المقبرة سمع الأب الذي كان يحمل الطفل صوت صراخ طفل فلم يكترث وقال ربما هي هواجس.
أكمل الرجل وأهله المسير وسمع صراخ الطفل الوليد مرة ثانية لكنه كان ضعيفاً وبالكاد يسمع، فلم يكترث الأب لأنه من غير المعقول أن يطلق طفل ميت صراخاً، لكنه وعند الصرخة الثالثة لم يتمالك أعصابه.
عندما أطلق الطفل الملفوف بالكفن الأبيض صرخته الثالثة فقد الأب أعصابه وأنزله وفتح القماش عن وجه الطفل الذي كان يصرخ بالفعل وهو يتحرك، “لقد حصلت معجزة ابني حيّ يرزق”.
هرع الأب ومن معه من الرجال إلى المشفى ولحقت الأم بهم، كان الطفل الوليد في حالة ضعف وانخفاض مستوى الدم في الجسم، ما استدعى تدخل الأطباء الذين أكدوا أن الطفل على قيد الحياة.
أودع الطفل في الحضانة وقال الأطباء إنه سيوت خلال ساعتين على الأكثر لكن مضى نحو 24 ساعة وبقي الطفل على قيد الحياة ويتلقى العلاج ويستجيب له بشكل جيد، مع تحسن ملحوظ وفق ما قاله الوالدين في الفيديو.
وقالت الأم الباكية على حالة وليدها “قالوا لي إنه مات لكنه عاش، وقالوا لي إنه لن يعش أكثر من ساعتين وها هو منذ ليلة أمس في المشفى آمل من أن تحصل معجزة ويعيش ابني، إن الله قادر على كل شيء”.