أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن رجلاً تُوفي متأثراً بأزمة قلبية أصابته وهو يردم حفرة حفرها لدفن امرأة كان قد قتلها للتو.
ووفقاً لمجلة Newsweek الأمريكية، فإن الشرطة في ولاية كارولينا الجنوبية ذهبت إلى المنزل الواقع في بلدة ترينتون بعد بلاغات بأن الرجل وُجد بلا حراك في فناء منزله.
وقالت الصحيفة “إن الضباط عثروا على جثة جوزيف أنتوني ماكينون، الذي كان يعيش في المنزل ويبلغ من العمر 60 عاماً”.
كما ذكرت أن الشرطة عثرت أثناء التحقيق على جثة أخرى كانت مدفونة في حفرة محفورة حديثاً، وقد تبين لاحقاً أنها جثة باتريشيا روث دينت، وهي امرأة تبلغ من العمر 65 عاماً، كانت تعيش مع ماكينون.
وكشف تشريح الجثة بعد ذلك أن دينت قُتلت خنقاً، فيما أشارت الشرطة إلى أن تحقيقاتها تذهب إلى أن ماكينون قتلها في هجوم عليها.
ونقلت الصحيفة عن بيان الشرطة قولها إن “ماكينون ربط جثة دينت بعد قتلها، ولفَّها بأكياس قمامة، ثم وضعها في حفرة كان قد حفرها سابقاً”، ثم أُصيب بأزمة قلبية في أثناء ردمه الحفرة، ولا تُعرف ملابسات علاقته مع دينت قُبيل وقوع الجريمة.
وكان تقرير صادر عن شبكة بيانات الجرائم FBI Uniform Crime قال إن ولاية ساوث كارولينا شهدت 549 جريمة قتل في عام 2020، وهو خامس أعلى معدل جرائم قتل بين الولايات في ذلك العام.
يُذكر أن الولايات المتحدة شهدت في الفترة الأخيرة تزايداً في حوادث خنق نساء حتى الموت. ووردت أنباء في وقت سابق من هذا العام، بأن رجلاً لم تكد تمر 72 ساعة على خروجه من السجن، قتلَ أمَّاً في حافلة بمدينة فينيكس بولاية أريزونا.