قدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، للحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” مقترحاً لإعادة فتح طرق تعز ومحافظات أخرى، وآلية تنفيذ وضمان سلامة المسافرين.
رفع القيود
وقال غروندبرغ في تصريحات صحفية: “هذه هي الخطوة الأولى في جهودنا الجماعية لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين من نساء ورجال وأطفال داخل البلاد”، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
نتائج مباشرة
وأكد غروندبرغ أن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تقع على الطرفين للتعامل بشكل جاد وعاجل مع المقترح، وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة للشعب اليمني.
جهود أممية
وأضاف غروندبرغ: “بينما أستمر ببذل جهودي وانخراطي مع الطرفين حول هذا الملف، آمل في أن يحافظ المقترح على الزخم المطلوب للمضي قدماً في النقاشات، حول ترتيبات أكثر استدامة ضمن عملية الأمم المتحدة متعددة المسارات”.
بصيص أمل!
واعتبر غروندبرغ أنه خلال الموافقة على تنفيذ الهدنة وتجديدها الآن، فإن الأطراف قدمت بصيص أمل لليمنيين بأنه من الممكن إنهاء هذا النزاع المدمر.
وشدد المبعوث الأممي على أنه سيستمر بالعمل مع الأطراف لتنفيذ وترسيخ عناصر الهدنة كاملة، والتوجه نحو حل سياسي مستدام للنزاع، يلبي تطلعات ومطالب اليمنيين المشروعة.
تمديد الهدنة
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس الماضي، استجابة أطراف النزاع اليمني بشكل ايجابي للاقتراح الأممي، القاضي بتمديد الهدنة لشهرين إضافيين.
وأوضح غروندبرغ أن الهدنة المجددة تنتهي في 2 آب/أغسطس القادم، مشيراً إلى أنه تم تمديدها وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية، وفقاً للموقع الرسمي الخاص بالأمم المتحدة.
واعتبر غروندبرغ أن أبناء اليمن شهدوا الفوائد الملموسة للهدنة خلال الشهرين الماضيين، حيث انخفض عدد الضحايا المدنيين، ودخل المزيد من الوقود للبلاد عبر ميناء الحديدة.
وأكد غروندبرغ على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لكي تحقق الهدنة إمكاناتها بالكامل، لا سيما فيما يتعلق بفتح الطرق وتشغيل الرحلات التجارية.
وتتضمن الهدنة إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، لتحسين حرية حركة الأفراد.