أقدمت امرأة بالاشتراك مع صديقها على قتل زوجها خنقاً في منطقة المعضمية بريف العاصمة السورية دمشق، ورميه في أرض زراعية.
وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان، أمس الأربعاء، أن معلومات وردت إلى الشرطة التابعة لها، حول دخول شاب في العقد الرابع من العمر من سكان المعضمية إلى مشفى المواساة مفارقاً الحياة.
وأوضحت الوزارة أن دورية من الشرطة توجهت إلى المشفى، وتبين أن الشاب قد تعرض للخنق والطعن بسكين.
كما أسعف من قبل أشقائه الذين وجدوه ملقى بجانب منزله ضمن أرض زراعية.
في حين أشارت الوزارة إلى أنه بالكشف على مكان وجود الجثة، لم يتم العثور هناك على أية آثار جرمية.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد تحري منزل المغدور شوهدت بقعة دماء صغيرة على إحدى الجدران.
ودارت الشبهات حول زوجته المدعوة (راما. ع).
وبينت الوزارة أنه بالتحقيق معها حاولت الإنكار في البداية وادعت أن الجرم حصل في أثناء نومها واستيقظت على صراخ أشقاء زوجها، الذين عثروا على جثته في الأرض الزراعية.
وبعد مواجهتها بالأدلة وأقوالها المتناقضة، اعترفت المتهمة بإقدامها على قتل زوجها بالاشتراك مع صديقها المدعو (ع. ح)، وفقاً لبيان الوزارة.
وكشفت الوزارة، بعد التحقيق مع المتهمة، عن أن سبب الجريمة هو خلافات شخصية فيما بينهما.
وأضافت أنها نقلت جثة زوجها من المنزل ورمتها ضمن الأرض الزراعية بعد خنقه وضربه بسكين، وبعدها لاذ شريكها بالجريمة وهرب إلى جهة مجهولة.