أكدت منظمة “إيران إنترناشنال” غير الحكومية ومقرها لندن، أن المتزلجة الإيرانية عاطفة أحمدي التي شاركت في أولمبياد 2022، غادرت بلدها وطلبت اللجوء في ألمانيا.
وتعد عاطفة أحمدي “22 عاماً”، المتزلجة الإيرانية الوحيدة التي تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقالت أحمدي ل”إيران إنترناشنال”: “غادرت إيران لتحقيق هدفي، لكن قلبي مع إيران”.
وتشهد إيران حركة احتجاجية منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام من توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” في 16 أيلول/سبتمبر. بزعم خرقها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وأعربت أحمدي عن أسفها لأنه عندما تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة من خلال الاتحاد الإيراني للتزلج، طلب منها تقديم “سند ملكية باعتباره ضماناً”.
كما نددت “بإعطاء الأولوية لفريق الرجال للتزلج”.. واشتكت من مراقبة أجهزة الأمن الإيرانية عند السفر إلى الخارج.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن رئيس اتحاد التزلج الإيراني عباس نظريان قوله، إن رحيلها “كان قراراً شخصياً ويبدو أنه مخطط له منذ بعض الوقت”. بحسب موقع راديو “مونت كارلو”.
ولا تعتبر أحمدي أول رياضية تغادر إيران، ففي كانون الأول/ديسمبر، غادرت لاعبة الشطرنج سارة خادم إلى إسبانيا. بعد مشاركتها في بطولة دولية دون ارتداء الحجاب.
وفي عام 2020، غادرت لاعبة التايكوندو كيميا علي زاده، الحاصلة على الميدالية الأولمبية الوحيدة في تاريخ الرياضة بإيران، إلى هولندا.