قدمت دول الخليج العربية الست نحو 385 مليون دولار تبرعات ومساعدات مالية رسمية وشعبية على مدى أسبوع، لمساندة تركيا وسوريا على تجاوز آثار الزلزال المدمر.
وكشفت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، عن مقدار التبرعات التي قدّمتها كل دولة من تلك الدول، والتي جاءت على النحو التالي:
السعودية
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة في 8 شباط/ فبراير الجاري، الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا، دون تحديد موعد لانتهائها.
وارتفع عدد المشاركين في الحملة إلى مليون و545 ألفاً، و729 متبرعاً في سابع أيامها، بحصيلة أولية تجاوزت 344 مليونا و849 ألفا و604 ريالات.
قطر
أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والمؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في البلاد يوم 10 شباط/فبراير الجاري، حملة “سند وعون” لمصلحة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.
وبلغ حجم التبرعات في اليوم الأول للحملة نحو 168 مليون ريال قطري (46 مليون دولار).
شملت 50 مليونا (14 مليون دولار) من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي 8 شباط/فبراير الجاري، أعلن الهلال الأحمر القطري تخصيصه مبلغ مليون دولار، من صندوق “الاستجابة للكوارث” لتنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة للمتضررين من الزلزال.
وذكر الهلال الأحمر القطري أنه أطلق حملة إنسانية لجمع تبرعات بقيمة 10 ملايين دولار، لتوسيع نطاق التدخل الإغاثي للمتضررين.
كما ذكرت “قطر الخيرية” في 12 شباط/فبراير، أن حجم المساعدات التي بدأت بتقديمها في مرحلتها الأولى، ستصل إلى أكثر من 6 ملايين ريال (1.6 مليون دولار) كمرحلة أولى.
وتعمل “قطر الخيرية” على إعداد خطة بقيمة 21.9 مليون ريال (5.77 ملايين دولار) تشمل استجابة عاجلة بقيمة 7.3 ملايين ريال (مليوني دولار).
كما تشمل مشاريع الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار بقيمة 14.6 مليون ريال (4 ملايين دولار).
وفي 8 شباط/فبراير، قررت مؤسسة “دوري نجوم قطر” الرياضية تخصيص عائدات تذاكر مباراتي نصف نهائي كأس قطر لكرة القدم للمتضررين من الزلزال، دون إعلان للحصيلة.
كما قررت “دار الشرق” الإعلامية التبرع بإيرادات بيع صحفها الأربع (الشرق – العرب – لوسيل – البننسولا) اعتبارا من الخميس 9 شباط/ فبراير ولمدة أسبوع لشعبي البلدين.
الإمارات
فور الزلزال المدمر، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال، مناصفةً بين تركيا وسوريا.
كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار).
في حين وجهت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في 9 شباط/فبراير، بتقديم 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار) لدعم حملة “جسور الخير”.
وانطلقت حملة “جسور الخير” الإماراتية يوم 11 شباط/فبراير.
كما تستمر لمدة أسبوعين لجمع تبرعات نقدية وعينية لمنكوبي الزلزال.
وفي 10 شباط/فبراير، أعلنت شركة “الأنصاري” للصرافة الشهيرة بالإمارات تبرعها بـ 3.67 ملايين درهم إماراتي (نحو مليون دولار)، دعما لجهود إغاثة المتضررين من الكارثة.
وفي 11 شباط/فبراير، أعلنت شركة مبادلة للاستثمار تبرعها بعائدات تذاكر الدورين النهائي ونصف النهائي من بطولة “مبادلة أبوظبي المفتوحة” لتنس للسيدات لحملة “جسور الخير”.
الكويت
أعلن مجلس الوزراء الكويتي في 9 شباط/فبراير، التبرع بمبلغ 30 مليون دولار لدعم تركيا وسوريا مناصفةً، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من الزلزال.
وفي 11 شباط/فبراير، أطلقت وزارات بينها وزارة الشؤون الاجتماعية، حملة تبرعات لمدة يوم واحد بعنوان “الكويت بجانبكم” لإغاثة متضرري زلزال تركيا وسوريا.
كما أسفرت الحملة في حصيلتها النهائية عن تحقيق أكثر من 20.7 مليون دينار (67.7 مليون دولار)، بمشاركة ما يزيد عن 129 ألف متبرع.
البحرين
أعلنت البحرين في 9 شباط/فبراير تدشين التبرع في الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
كذلك وجه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، دعوة إلى التبرع ضمن الحملة، دون ورود بيانات بالحصيلة الأولية.
سلطنة عمان
أعلنت الجمعية العمانية للأعمال الخيرية يوم 7 شباط/فبراير، فتح أبواب التبرع لإغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا.
كما نشرت الهيئة عبر حسابها في “تويتر”، التفاعل الواسع الرسمي بتسيير جسر مساعدات جوي لتركيا وسوريا، فضلاً عن تبرعات مالية لشركات.
وأكدت الهيئة نجاح حملة التبرع، وذلك دون ذكر أرقام محددة أو موعد انتهائها.
كما أطلقت جمعية “دار العطاء” العمانية عبر حسابها في “تويتر”، حملة غير محددة المدة لجمع التبرعات المالية لمساعدة المتضررين تحت مسمى “ألم وأمل”.
في حين تحدثت صحيفة “الشيبة” العمانية يوم 11 شباط/فبراير، عن ملحمة شعبية عمانية كبرى لجمع التبرعات لمساعدة ضحايا زلزال سوريا وتركيا.
وأوضحت الصحيفة أن “جمعية دار العطاء” الخيرية جمعت خلال 48 ساعة من انطلاقها ربع مليون ريال (نحو 650 ألف دولار)، وما تزال التبرعات تتواصل عبر منافذ مختلفة.