دخل أكثر من ثلاثة آلاف تركي وسوري إلى كندا منذ 6 من شباط/فبراير أي يوم وقوع الزلزال، وذلك بحسب البيانات التي نشرتها وكالة خدمات الحدود الكندية خلال هذا الأسبوع.
وكانت كندا أعطت الأولوية لمنح تأشيرات لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا خلال الشهر الماضي، فشرد الآلاف من الناس.
ولكن لم يتضح إن كان جميع من وصلوا خلال الفترة الواقعة ما بين 6 إلى 26 شباط/فبراير قد تضرروا بفعل الزلزال بصورة مباشرة.
واعتباراً من يوم الأحد، وصل ما بلغ مجموعه 2220 تركياً، و881 سورياً إلى كندا، بحسب ما أعلنته الوكالة.
ومن جانبها، أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والجنسية في كندا أنها تعطي الأولوية للمتضررين من حيث الحصول على إقامة مؤقتة ودائمة وتقديم طلبات اللجوء.
وذكر ناطق رسمي باسم الدائرة في تصريح عبر البريد الإلكتروني بأنهم يقومون: “بضبط الوضع ولابد من تعديل النهج وفقاً لذلك”.
وبلغ عدد المتقدمين بطلبات لجوء حتى 8 شباط/فبراير ما يقارب من 16 ألف طلب مقدم من قبل أتراك وسوريين، وهذه الطلبات تخضع للمراجعة وتتم معالجتها من أجلهم.
ومن بين هؤلاء المتقدمين، هنالك ما يقارب من 1700 طلب مقدم من المناطق التي تضررت بفعل الزلزال وذلك من أجل الحصول على إقامة دائمة ومؤقتة.
بيد أن الزلزال الذي وقع في تركيا لن يؤثر أو يؤخر عملية معالجة الطلبات، بحسب ما أكدته تلك الدائرة.