اعتبر مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال في مصر، أن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى بلاده إيجابية بكل المقاييس.
وذكر البدوي أن العلاقات بين مصر وسوريا محورية، معتراً أنها تعد نقطة ارتكاز للوطن العربي ككل، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مصرية.
وأشار البدوي إلى أن الزيارة تأتي بالتزامن مع حلول ذكرى العاشر من رمضان، التي قاتل فيها المصريون والسوريون ضد “إسرائيل” بنفس التوقيت وحققوا النصر سوياً، على حد تعبيره.
وقال البدوي: “بالطبع الزيارة حدث هام له مغزى من حيث التوقيت والتفاصيل، انتظرناه كثيراً”.
ورأى البدوي أنه مما لا شك فيه أن عودة العلاقات بين مصر وسوريا، ستكون لها آثارها الملموسة ليس على البلدين فقط، بل على الوطن العربي بأسره
ولفت البدوي إلى أن الظرف الدولي يتطلب أعلى مستوى من التنسيق والتكامل بين الدولتين المحوريتيبن، بحسب تعبيره.
وأفاد رئيس اتحاد عمال مصر، أن ذلك يأتي خاصةً وأن العالم يعاد تشكيله الآن من جديد، ويتطلب تكاتف الدول العربية لمواجهة التحديات المتزايدة.
واستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره السوري فيصل المقداد، في القاهرة، اليوم السبت، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.
وزار شكري، سوريا وتركيا، في شباط/ فبراير الماضي، وذلك في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت البلدين.
وعلقت الجامعة العربية، التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، عضوية سوريا عام 2011، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق.