أعلن الجيش السويدي في تقرير له، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد هجوم عسكري ضد البلاد، بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار التقرير، الذي حمل عنوان “فترة خطيرة”، إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا وتنامي النفوذ الصيني في آسيا والعالم مسؤولان عن تزايد عدم الاستقرار.
إقرأ أيضا: ألمانيا تخسر 100 مليار يورو على خلفية العملية العسكرية الروسية
وأضاف أن “لا يمكن استبعاد هجوم مسلح ضد السويد”.
وقال هانس وولمارك، النائب المحافظ الذي ترأس اللجنة التي صاغت التقرير، إن روسيا تخوض “نزاعاً مطوّلا مع العالم الغربي بأسره”.
كما أوضحت اللجنة المكوّنة من خبراء وسياسيين من مختلف التوجهات السياسية، أن الناتو “سيدافع عن أمن السويد بالشكل الأمثل”.
وأضاف الوزير السابق للدفاع بيتر هولتكفيست، الذي شارك في إعداد التقرير، أن السويد بحاجة إلى “جيش أكبر” بحلول الخمسية المقبلة، بما في ذلك 10 آلاف مجنّد على الأقلّ سنوياً، مقارنة بالعدد الحالي البالغ ما بين 5000 و6000 سنوياً.
إقرأ أيضا: “الكونغرس” يضغط على تركيا: بيع طائرات F16 مرهون بانضمام السويد وفنلندا للناتو
ومع ذلك، فإن السويد تعزز بشكل كبير جهوزيتها العسكرية، لكنها لا تزال تحتاج إلى المزيد، بحسب التقرير.
ومنذ حزيران/ يونيو 2022، باتت السويد في وضع دولة “مدعوة” للانضمام إلى الناتو بعد قرنين من عدم الانحياز العسكري.
لكنّ المجر وتركيا تعرقلان انضمامها حتى الآن.
وعلى صعيد متصل، نشر الجيش السويدي بطاريات باتريوت في أكبر تدريبات عسكرية منذ 30 عاماً، على وقع القلق من روسيا، وفقاً لتقرير أخر نشرته صحيفة “سفينسكا داغبلادت” السويدية.
وأفاد تقرير للاستخبارات السويدية أيضاً بأن روسيا باتت تشكل التهديد الأكبر لأمن البلاد.