أدان "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس"، الهجمات الإسرائيلية على سوريا مؤخرا والتي طالت عدة نقاط بما فيها نقطة قرب القصر الرئاسي في دمشق.
وقالت حركة "حماس"، السبت، "ندين العدوان الصهيوني الغاشم" والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، في "تحدّ سافر لكلّ القرارات الدولية، وانتهاك صارخ لسيادة الدولتين".
ودعت الحركة الفلسطينية في بيانها إلى "توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وحكومة نتنياهو المتوحّشة" و"العمل معا لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة وسوريا ولبنان"، و"إفشال مشاريع التهجير والتوطين".
وجددت الحركة دعمها لوحدة الأراضي السورية، وحرصها على أمن واستقرار سوريا.
من جانبه، أدان "حزب الله" اللبناني " العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف سوريا في اعتداء سافر على أراضيها"، والذي كان "متلطيا خلف ذرائع وشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية، والتي تهدف إلى تفكيك سوريا وتقسيمها وزرع الفتن بين أبنائها"، وفقا لبيان الحزب.
وقال "حزب الله"، إن "هذا العدوان الصهيوني هو محاولة واضحة لتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها، وهو يأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة على لبنان وقطاع غزة".
وشدد الحزب اللبناني على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا كدولة مستقلة، معربا عن ثقته بأن "أبناء سوريا الشرفاء سيكونون سدا منيعا أمام هذه المخططات المشبوهة"، داعيا المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية إلى التحرك العاجل لوقف هذا "العدوان" ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها وأمنها.