أدانت السعودية الهجوم الانتحاري الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، أمس الأحد.
وشددت المملكة السعودية في بيانها على موقفها الرافض لـ"استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء".
وأكدت وقوف المملكة إلى جانب سوريا "ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
من جانبها، أعلنت دولة الإمارات إدانتها للتفجير واستنكارها الشديد هذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي سياق متصل، أدانت دولة قطر الهجوم الانتحاري، مؤكدة موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، وتشدد على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته في موقعها الرسمي: تؤكد دولة قطر تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
وعبرت الوزارة في بيانها عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وللحكومة والشعب في سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كذلك، أعربت سلطنة عُمان والبحرين، عن إدانتهما واستنكارهما الشديد للهجوم الذي استهدف الكنيسة وأدى إلى سقوط قتلى ومصابين.
يشار إلى أن التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس أسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين.