أثار المخرج السوري سيف الدين سبيعي الجدل، عقب تصريحاته الأخيرة التي هاجم فيها نقابة الفنانين السوريين، وتناول فيها الوضع السياسي والاجتماعي الراهن في سوريا.
وعد سبيعي أن التغييرات التي تطرأ على المناصب لا تعني بالضرورة حدوث تحول جذري في بنية النظام أو طريقة إدارته، في أثناء استضافته في برنامج "Ohlala" مع الفنانة شكران مرتجى على قناة "LTV".
أسلوب مزاجي
هاجم سبيعي نقابة فناني سوريا، متهماً إياها بانتهاج أسلوب مزاجي في تعاملها مع أعضائها.
وأشار المخرج السوري إلى طريقة تعامل النقابة فيما يتعلق بقرارات الفصل، التي قال إنها تُتخذ من دون الاحتكام إلى منطق أو معايير واضحة.
استبدال أشخاص
وصف سبيعي عملية الانتقال بين مرحلة "سوريا الأسد" والعهد الجديد، بأنها مجرد استبدال شخص بشخص، من دون أن يُرافق ذلك أي تغيير فعلي أو مضمون مختلف.
وأضاف: "لقد قلتها سابقاً، وأعود لأقولها من جديد: (لقد تغير الرئيس، لكن النظام لم يسقط، لأننا نرى تكراراً لنفس الآلية والطريقة)".
وشدد المخرج السوري على أهمية المرحلة الراهنة، عادّاً إياها فرصة ثمينة لحرية التعبير، داعياً إلى استغلالها قبل أن تضيق مجدداً.
كما حذّر من تقليص الهامش المتاح للحرية، ومن اختزال المجتمع السوري في لون واحد، عادّاً أن ذلك يسهل عملية تفكيك الوطن وإضعافه من الداخل.


