شن الفنان السوري بشار إسماعيل هجوما على حال الدراما السورية الحالية، متحدثا عن وجهة نظره في أداء نقابة الفنانين السوريين.
وأكد إسماعيل أن الساحة الفنية السورية مقيدة بأسماء فنية محددة مُنذ سنوات طويلة، بالإشارة إلى تقليص فرص حضور عشرات الموهوبين من الممثلين السوريين في الأعمال الفنية في بلدهم.
وأوضح الفنان السوري، في تصريحات إعلامية له، أنه لا يمكن الادعاء أن الدراما السورية تسير بشكل جيد، قائلا إن كل الأعمال في سوريا تُبنى على عدد قليل من الممثلين فقط، في المقابل يعيش عشرات الفنانين الموهوبين في سوريا أوضاعا معيشية صعبة، من دون التفات صناع الفن في سوريا إليهم ومنحهم الفرص التمثيلية، على حد قوله.
كما شدد بشار إسماعيل على أن ظاهرة احتكار بعض النجوم للمشهد الفني في سوريا مستمرة منذ أكثر من 20 أو 30 عاما، في إشارة منه إلى تكرار الوجوه التمثيلية ذاتها في كل الأعمال الدرامية المقدمة في السنوات الماضية.
وتابع القول: "بعض النجوم المدعومين من الجهات الإنتاجية يتحكمون في كل شيء يخص أعمالهم الفنية، وإذا قرر أحدهم ألا يُشارك ممثل ما في عمل فني، يستجيبون لرغبته، كما يختار أبطال أعماله الدرامية، وأرى أنها مسألة ليست فقط معيبة بل مقززة".
في سياق منفصل، أبدى الفنان بشار إسماعيل رأيه في أداء وقرارات نقابة الفنانين السوريين الأخيرة، قائلا إن قدميه لم تطأ مبنى نقابة الفنانين منذ أكثر من 35 عاما، موضحا: "لا صلة لي بها من قريب أو بعيد".
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه لم يستفد بأي شكل من الأشكال من نقابة الفنانين في سوريا، طوال مسيرته الفنية، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما الذي يدور في أروقتها، للتمكن من التعليق على أدائها وقراراتها، وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان بشار إسماعيل أعلن في أواخر آذار/مارس الماضي اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التعليقات السلبية التي يرى أن من شأنها إحداث فجوات عميقة بين السوريين.