أطل الممثل السوري عابد فهد موضحاً، بعد ما أثار الجدل بسبب تصريحات سابقة له عن الأوضاع في سوريا.
فقد أكد في تغريدة بحسابه في منصة "إكس"، أمس الجمعة، أن كلمة "العودة لم يقصد بها عودة النظام السابق". وكتب قائلاً: "ليست دعوة للنظام أن يعود، نظام هرب وترك وراءه ركاماً من الخراب، سقوطه فتح باب الأمل".
محاربة الطائفية
لكنه حث على محاربة الطائفية "التي تهدد بالانتشار في البلاد حالياً كالسرطان"، وفق تعبيره.
كما أكد أنه "لم يكن يوماً تابعاً لنظام أو سلطة، ولن يكون".
وأضاف: "أنا حر قبل التحرير وبعده".
وكان الممثل القدير قد أوضح في بيان مطول أيضاً على حسابه في "إنستغرام" قبل يومين الأمر عينه.
أتى ذلك، بعدما وجه بعض السوريين انتقادات طالت النجم في اليومين الماضيين في مواقع التواصل، إثر تصريحات تلفزيونية له في قناة "إم تي في" اللبنانية فهمت فهماً خاطئاً؛ إذ قال متحمساً حينها: "أنا عندي أصدقاء من كل الطوائف عم يسألوا ليش هيك عم بصير، مين المسؤول، وإيمتى رح ترجع سوريا مثل ما كانت؟"، في إشارة إلى بعض الانتهاكات التي حدثت مؤخراً في البلاد سيما في الساحل السوري.
في حين بدت زوجته الإعلامية زينة يازجي أكثر هدوءاً؛ إذ رأت أن البلاد تمر بمرحلة انتقالية، معربة عن أملها في أن تنتقل إلى مرحلة هادئة فيها انتعاش اقتصادي.