هاشتاغ: نورا قاسم
قال مسؤول مكتب العلاقات العامة في نقابة الفنانين السوريين، المخرج زهير قنوع، لـ"هاشتاغ"، إنه سيكون هناك فارق ملموس في دعم الفنانين السوريين مقارنة بالسنوات السابقة، بالإضافة إلى إعادة إحياء مسرح العرائس.
وجاء تصريحه خلال مؤتمر عُقد في مقر النقابة للإعلان عن الخطط المستقبلية.
الهدف هو إنصاف الفنانين ودعمهم بشكل كبير
خدمات الفنانين
وفي التفاصيل، أوضح قنوع أن الهدف هو إنصاف الفنانين ودعمهم بشكل كبير، من خلال تحسين الضمان الصحي، وتقديم خدمات الطبابة، وزيادة الرواتب التقاعدية، وتطوير فرص التشغيل. كما ستشهد خدمات الفنانين ارتفاعا ملحوظا، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن المهرجانات الموسيقية والفنية والمسرحية تمثل فرص عمل مهمة للأعضاء، حيث يعتبر العمل بكرامة الفنان من أهم أولويات النقابة.
وأكد أن تنمية الإنتاج وتشجيع الاستثمار في مجال الفن من المهمات التي تنفذها النقابة، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على حياة الفنانين.
إحياء مسرح العرائس
وفي ردّه على سؤال "هاشتاغ" حول إعادة إحياء مسرح العرائس ومدى جدواه، وهل سيلاقي إقبالاً، قال قنوع: "لماذا لا ندمج بين الجديد والقديم، أي دعم الفنانين الذين يعملون بالتطبيقات الرقمية وأفلام الديجيتال، بالإضافة إلى دعم الأساتذة والفنانين الكبار الذين لديهم خبرة في مسرح العرائس، رغم أنهم مدفونون لعقود؟"
وأشار إلى أن ميزانية مسرح العرائس بسيطة، وتتمثل في مسرح صغير، موضحا أن الجدوى الربحية منه ليست مركزية، وأن المؤسسات الفنية تدير أنشطتها بشكل يوازن بين ما يحقق ربحا وما لا يحقق، مؤكدا أن المهم هو تشغيل جميع الفنانين.
وتساءل: "ما ذنب الفنان الذي درس وتعب على مجال مسرح العرائس، وأصبح لديه خبرة فيه، ويجد أن البلد لا يوجد فيها مسرح للعرائس؟"
وأضاف قنوع أن الاهتمام بالعروض المسرحية الراقصة ضروري أيضا، خاصة وأن هناك العديد من الخريجين والخبراء في هذا المجال، لكن لم تُخصص لهم أنشطة حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكد على أهمية دعم وتطوير جميع أنواع الفنون، بما يشمل العروض المسرحية الراقصة، مع ضرورة تقديم الدعم المستمر للفنانين في كل المجالات.