شيرين رضا تكشف كواليس "في عز الظهر": العمل مع نجم عالمي مسؤولية كبيرة

قالت شيرين رضا إن مشاركتها في "في عز الضهر" شكّلت تحديًا فنيًا جديدًا لها، خاصة أن العمل إلى جانب نجم عالمي مثل مينا مسعود يُعد تجربة غير تقليدية وتتطلب التزامًا خاصًا. 

وأضافت: "العمل مع نجم له جماهيرية دولية يجعل المسؤولية مضاعفة؛ لأن الجمهور في مصر والعالم يتابع ويتوقع مستوى متميزًا من الأداء والإنتاج".

وأكدت أن المساحة التمثيلية في الفيلم أتاحت لها تقديم شخصية جديدة عليها، تعتمد على الدراما النفسية والتشويق، وهو ما جذبها للمشاركة فور قراءة السيناريو.

كشفت رضا أن أجواء التصوير كانت مكثفة وحافلة بالتفاصيل؛ إذ عمل الفريق عملاً احترافياً لإنجاز العمل في وقت قياسي من دون الإخلال بالجودة الفنية. ووصفت تجربتها مع المخرج مرقس عادل بالمثمرة، مؤكدة أنه أدار التصوير برؤية بصرية مميزة، ومزج بين الإثارة والدراما مزجاً متوازناً.

كما أثنت على زملائها في الفيلم، ومن بينهم ميرنا نور الدين، ومحمد علي رزق، وإيمان العاصي، مشيرة إلى أن الكيمياء بين الممثلين ظهرت واضحة في المشاهد، وستؤثر تأثيراً قوياً في الشاشة.

تحدثت شيرين رضا خصوصاً عن مينا مسعود، نجم فيلم "علاء الدين" العالمي، مؤكدة أنه فاجأ الجميع بتواضعه وروحه المرحة. 

وقالت: "على الرغم من شهرته العالمية، فإنه دخل إلى موقع التصوير بحماس شديد، واحترام كبير للمكان والمهنة والزملاء".

وأضافت أن مينا حرص على تعلم اللهجة المصرية واكتساب بعض تفاصيل الثقافة المحلية ليقدم أداءً أقرب إلى الواقع، وهذا اعتبرته دليلاً على احترافيته ورغبته الصادقة في تقديم عمل فني قوي في بلده الأم.

ينتمي "في عز الضهر" إلى أفلام الجريمة والإثارة، ويركز على زعيم عصابة دولية يعود إلى مصر لتنفيذ إحدى العمليات، لكنه يتورط في صراعات متعددة تكشف جانبه الإنساني وتدفعه إلى مواجهة خيارات معقدة. ويجسد مينا مسعود شخصية البطل، في حين تقدم شيرين رضا دورًا محوريًا في تحريك الأحداث وفتح أبواب التشويق.

اختتمت شيرين رضا حديثها بتأكيد أن السينما المصرية بحاجة إلى مزيد من الانفتاح على التجارب العالمية، سواء بالتعاون مع نجوم دوليين، أم بتقديم محتوى يصلح للعرض في الأسواق الخارجية. 

وقالت: "نملك طاقات عظيمة في التمثيل والإخراج والكتابة، فقط نحتاج إلى الإنتاج الذكي والرؤية الواضحة".