إخلاء سبيل أحمد السقا بكفالة بعد اتهامه بالاعتداء على طليقته

تعود بداية الأزمة إلى بلاغ رسمي تقدّمت به طليقته، السيدة مها الصغير، إلى قسم الشرطة، تتهم فيه الفنان بالتعدي عليها داخل أحد الأماكن الخاصة، وهذا أدى إلى إصابتها بجروح ورضوض موثقة بالتقارير الطبية، بحسب ما ورد في محضر الشرطة.

في التحقيق، أنكر أحمد السقا جميع الاتهامات، مؤكدًا أن الخلاف كان مجرد مشادة كلامية تطورت بسبب ظروف شخصية، ولم يتجاوز الأمر ذلك، وفق ما نقلته المصادر نفسها.

وأبدى السقا استعداده للتعاون الكامل مع جهات التحقيق، مشيرًا إلى "حملة مغرضة للنيل من سمعته وشهرته".

على الرغم من إخلاء سبيله، ما زالت النيابة العامة تواصل تحقيقاتها، في انتظار نتائج التقرير الطبي وشهادات الشهود، لاتخاذ القرار النهائي بشأن القضية، سواء بالإحالة للمحاكمة أم بالحفظ.

الخبر أثار تفاعلاً واسعًا في منصات التواصل الاجتماعي، بين من استغرب توجيه هذه الاتهامات لفنان معروف بهدوئه، ومن دعا إلى احترام القانون وانتظار نتائج التحقيق من دون استباق الأحكام.

فئة من المتابعين عبّرت عن صدمتها من الخبر، معتبرين أن السقا معروف بهدوئه واحترامه، وهذا دفع بعضهم للتشكيك في صحة الواقعة، والتساؤل إن كانت هناك "خلافات شخصية خرجت عن السيطرة".

في المقابل، شدد آخرون على أن لا أحد فوق القانون، مؤكدين أهمية التحقيق بشفافية في القضية مهما كانت شهرة المتهم.

عدد من التعليقات دعت الإعلام والمتابعين إلى عدم استباق نتائج التحقيق وعدم التشهير بأي طرف، حفاظًا على سمعة العائلة وحقوق الطرفين، خاصة أن هناك أبناء بين الطرفين.

لوحظ أن بعض المستخدمين أبدوا ريبة من توقيت انتشار البلاغ والقضية، متسائلين إن كانت هناك "أجندة خفية أو استهداف فني"، خصوصًا مع استعداد السقا للمشاركة في موسم جديد من أعمال درامية وسينمائية.

استغلت بعض الصفحات الحقوقية الحدث لتسليط الضوء على ملف العنف الأسري في المجتمع المصري والعربي، مؤكدين أن القضايا العائلية يجب عدم تجاهلها مهما كان الطرف المتهم.