عادل إمام يفاجئ الجميع بحضور زفاف حفيده.. ظهور استثنائي بعد غياب طويل

رغم حالته الصحية التي أبعدته عن المناسبات العامة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الفنان الكبير حرص على عدم تفويت زفاف حفيده الأول، والذي يُعد من أقرب أحفاده إلى قلبه، وفق ما كشفه مصدر مقرب من الأسرة بحسب موقع "العربية.نت".

وأوضح المصدر أن الزعيم لم يظهر في الحفل أمام الضيوف أو المدعوين، وأن حضوره تم بترتيب دقيق للغاية، منعًا لإرهاقه، حيث جرى نقله بسيارة خاصة برفقة زوجته من منزله القريب إلى الفيلا التي أُقيم بها الزفاف. 

ودخل مباشرة إلى غرفة داخل القصر، دون المرور بالحديقة أو منطقة الاحتفال الرئيسية، حيث اجتمع أفراد العائلة معه داخل تلك الغرفة، والتقطوا صورة تذكارية جمعت العروسين بعائلتهما.

وحرصت العائلة على إبقاء حضوره سرًّا عن الحضور، لتجنّب الزحام أو محاولات اللقاء به.

 وغادر الزعيم الحفل بعد أقل من ساعة، دون أن يشعر أحد من المدعوين بوجوده.

الصورة التي نشرها المخرج رامي إمام لاحقًا عبر حساباته الرسمية، كانت كفيلة بإثارة تفاعل واسع، إذ ظهر فيها عادل إمام يتوسط العريس والعروس، وإلى جانبه زوجته، بينما وقفت بقية الأسرة خلفهم في مشهدٍ عائلي مؤثر.

أرفق رامي الصورة بآية قرآنية عن الزواج، وعلّق قائلاً: "الحمد لله، عادل وفريدة... ابني اتجوز"، مستلهمًا كلمات والده في يوم زفافه قبل سنوات.

رغم الطابع العائلي للحفل، شهد الزفاف حضور عدد كبير من النجوم والمشاهير، من أبرزهم الفنانات يسرا، لبلبة، فيفي عبده، إلهام شاهين، إضافة إلى عروض غنائية أحياها كل من تامر حسني وأحمد سعد، وسط أجواء من الفرح والبهجة.

شكّل هذا الظهور لعادل إمام – ولو بصورة فقط – لحظة استثنائية بالنسبة لجمهوره، الذي عبّر عبر مواقع التواصل عن سعادته الغامرة لرؤيته بصحة جيدة ومحاطًا بعائلته. واعتبر كثيرون أن مجرد ظهوره يعكس استقرار حالته الصحية، بعد فترات طويلة من التكهنات حول وضعه.

ورغم أن الظهور كان عائليًا وخاصًا، إلا أن تأثيره الإعلامي والشعبي كان كبيرًا، ليعيد الزعيم إلى الواجهة مرة أخرى، ويؤكد أنه لا يزال حاضرًا في ذاكرة الفن العربي وأعين محبيه.