هاشتاغ - ترجمة
كشف مسؤول تنفيذي كبير في شركة "أوراكل" الأمريكية الرائدة في مجال التكنولوجيا، بأنها مستعدة لدخول سوريا عند انفتاحها الاقتصادي الكامل، سعيا منها لدعم الشركات في البلاد التي تتعافى من سنوات من الحرب التي شلت اقتصادها.
صرّح شيريان فارغيز، نائب الرئيس الأول لشركة "أوراكل"، بأن الشركة، ومقرها تكساس، غير قادرة حاليا على ممارسة أعمالها التجارية بشكل مباشر في سوريا بسبب العقوبات المتبقية، لكنها قادرة على بيع خدماتها من خلال شركائها هناك.
وقال فارغيز لـ صحيفة "ذا ناشيونال" على هامش مؤتمر أوراكل العالمي للذكاء الاصطناعي في لاس فيغاس يوم الأربعاء: "بمجرد أن تفتح سوريا أبوابها للأعمال، سنكون هناك مع شركائنا لمساعدة ذلك البلد، من القطاعين الخاص والعام".
وأضاف: "سوريا سوق غير مباشر لشركة أوراكل، لكنها قادرة من خلال شراكاتها على دعم النظام البيئي المحلي، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة".
وبحسب الصحيفة، تُقدّم "أوراكل" تدريبا وشهادات مجانية لشركائها في سوريا، مما يُمهّد الطريق في حال رفع العقوبات بالكامل، مما يسمح للشركة بتأسيس قاعدة لها هناك.
وأوضح فارغيز، الذي يقود أيضا أعمال الذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة في "أوراكل" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "بدأت تلوح في الأفق بوادر فرصة، لكننا ما زلنا غير قادرين على الترويج لها هناك... ولكن من يستطيع إيقاف التعليم؟".
وأضاف: "يمكنك دائمًا التثقيف، فالإنترنت وسيلة مفتوحة. يمكننا دائما منح الشهادات، حتى يتعلم العملاء والشركاء والشركات الصغيرة والمتوسطة هناك، وبمجرد انفتاح السوق... سننطلق".
وقال فارغيز: "كشركة أمريكية، إذا سُمح لنا بالبيع ولم نكن تحت إكراه القواعد الجيوسياسية أو العقوبات، فسنكون موجودين في هذا السوق".
وتواصل شركة أوراكل نشاطها في المنطقة، وخاصة في الإمارات العربية المتحدة. وقد تعاونت مع شركة الذكاء الاصطناعي G42 في أبو ظبي، وOpenAI، وNvidia، وCisco، ومجموعة SoftBank اليابانية لإنشاء مركز بيانات Stargate UAE العملاق في الإمارة لتسريع التطوير المحلي للتكنولوجيا.
كما تخطط الشركة لزيادة استثماراتها بمقدار خمسة أضعاف في أبو ظبي، حيث تسعى إلى تلبية الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في الإمارات العربية المتحدة، وفقا للصحيفة.
