هاشتاغ - متابعة
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عودة المنطقة الحرة في مطار دمشق الدولي إلى عملها باستقبال أول شحنة تجارية وذلك بعد توقف دام 14 عاماً، في خطوة من شأنها إطلاق مرحلة جديدة من الاستثمار والتبادل التجاري، وتعزيز مسارات النمو الاقتصادي في سوريا.
وتسهم عودة المنطقة الحرة في المطار في تنشيط حركة التجارة وتفعيل دورها بوصفها محركاً للنمو الاقتصادي، إلى جانب جذب الاستثمارات وترسيخ موقع سوريا بصفتها مركزاً إقليمياً للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشارت الهيئة إلى أن أولى شحنات المنطقة الحرة تُعدُّ إيذاناً ببدء مرحلة عملية جديدة، تم فيها استقبال بضائع متنوعة، في مؤشر على عودة الحياة إلى هذا المرفق الاقتصادي المهم، بعد سنوات من التوقف.
ماذا تضم المنطقة الحرة في المطار؟
تعد المنطقة الحرة في مطار دمشق الدولي هي المنطقة الأكبر حجماً ومساحة، وفي عام 2018 احتوت على أكثر من نصف إيرادات مؤسسة المناطق الحرة، وتضم نحو 423 مستثمراً بحجم استثمارات 365 مليون دولار، كما توفر نحو 5000 فرصة عمل، وتضم مستودعات جاهزة لتخزين البضائع، ومناطق للخدمات اللوجستية تحتوي على معامل متعددة التخصصات.
وكانت المؤسسة العامة للمناطق الحرة قد أصدرت عام 2023 الخارطة الاستثمارية لفرعها بمطار دمشق الدولي، وتتضمن فرصاً استثمارية جديدة ومتنوعة من حيث المساحة والنوع.
ما المنطقة الحرة؟
المنطقة الحرة هي منطقة جغرافية داخل حدود الدولة تخضع لقواعد جمركية وضريبية خاصة، وذلك بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط التجارة. وتُمنح الشركات العاملة فيها مزايا مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، وحرية استيراد وتصدير البضائع، وسهولة تحويل الأرباح.


