كشف مدير المؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان عن إبرام عقد لاستيراد 100 ألف طن من مادة القمح، من دون تحديد الجهة التي تم التوقيع معها.
وأوضح عثمان أن الشحنة "حالياً في طريقها للوصول إلى البلاد، إضافة إلى 100 طن أخرى قيد التعاقد"، نقلاً عن "تلفزيون سوريا".
وأكد مدير المؤسسة العامة أن الكميات المتاحة الحالية من القمح لا تكفي إلا بضعة أشهر، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة لاستيراد القمح تشمل الأنواع الرومانية والروسية والأوكرانية.
وبحسب عثمان فإن التقديرات المتوقعة لمحصول القمح هذا العام تبلغ أكثر من 750 ألف طن، معظمها من المساحات المروية؛ إذ يعتمد تحديد الكميات المسوّقة والمتوقع أن تتراوح بين 200 ألف طن و300 ألف طن على تحديد التسعيرة، وعلى قاطعية وحدة المساحة، بحسب وكالة "سانا".
وأشار عثمان إلى انخفاض المحصول في المساحات البعلية التي لا يعول عليها، وذلك نتيجة الأوضاع المناخية هذا العام.
ووفق عثمان سيتم تحديد الأسعار بالتنسيق بين وزارة الزراعة، واتحاد الفلاحين، والمؤسسة، ووزارة الاقتصاد ورئاسة الحكومة.
ووصف مدير المؤسسة العامة موسم القمح هذا العام بـ "الأسوأ" منذ سنوات، نتيجة موجة الجفاف التي أثّرت سلباً، مضيفاً أن الإنتاج تراجع تراجعاً كبيراً أيضاً بسبب سياسات النظام المخلوع الفاسدة وهي الاعتماد المتزايد على الاستيراد لتحقيق الأمن الغذائي.
وطلبت المؤسسة رفع نسبة تكليف العالمين في المؤسسة السورية للحبوب بالعمل الإضافي إلى 100%، بدلاً من 25% للعاملين بمراكز الشراء، وإلى 50% بدلاً من 25% للعاملين بالإدارات، وذلك في مرحلة تسويق الحبوب فقط.
كما طلبت المؤسسة الموافقة على تحديد سعر كيس الخيش الجديد بمبلغ 25000 ليرة سورية للكيس الواحد، و15000 للكيس المستعمل الصالح لتعبئة القمح، علماً أن هذا المبلغ يعاد للفلاح بعد إعادة الأكياس مليئة إلى مراكز المؤسسة؛ إذ يتوفر في المؤسسة 2222694 كيس خيش جديداً قلم أحمر للاستفادة منها، إضافة إلى الأكياس المستعملة؛ إذ تفرز المؤسسة القابل للاستصلاح منها وتصلحه.
