سبع فوائد لإعادة تشغيل معبر "البوكمال – القائم" بين سوريا والعراق

تصدر سوريا إلى العراق عبر المعبر الكثير من المنتجات النباتية والخضروات الموسمية والمنتجات البلاستيكية والغذائية وسلعاً صناعية، وأدوية ومستلزمات طبية (بشرية وبيطرية)، إضافة إلى العطور ومستحضرات التجميل والمنسوجات فالعراق سوق تقليدية لهذه المنتجات السورية منذ زمن بعيد، في حين يصدر العراق إلى سوريا كل من المشتقات النفطية والمواد الغذائية بما فيها القمح.

وتشير بعض التقارير الرسمية العراقية إلى أن التبادل التجاري بين البلدين انحسر من نحو 80% من إجمالي واردات العراق قبل عام 2011م إلى ما لا يتجاوز 5% بداية عام 2025م، وذلك بسبب سقوط نظام بشار الأسد وتراجع الحركة التجارية بين البلدين الناتجة عن إغلاق المعابر.

ما الفوائد الاقتصادية المتوقعة من إعادة تشغيل المعبر بين البلدين؟

أولاً: يساهم المعبر في تنشيط التجارة البينية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، ويعزز من عائدات البلدين كليهما من القطع الأجنبي.

ثانياً: يولد تشغيل المعبر الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة والمرتبطة بقطاع النقل والشحن والخدمات المرتبطة بها كالتخليص الجمركي والتخزين وخدمات الإطعام وغيرها.

ثالثاً: توفير إيرادات مالية لخزينة كلا الدولتين من الرسوم الجمركية على البضائع ورسوم العبور على الأشخاص وسيارات الركاب وشاحنات النقل، وهذا يعزز مالية الدولتين العامة.

رابعاً: دعم عملية إعادة الإعمار؛ إذ تساهم الإيرادات المتأتية من المعبر في توفير التمويل اللازم لمشاريع إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من النزاعات، وهذا يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

خامساً: تعزيز الإنتاج المحلي وتعزيز التنافسية بين المنتجين في البلدين كليهما بفتح أسواق جديدة أما المنتجين المحليين وإتاحة فرص تسويقية لم تكن موجودة.

سادساً: يساعد تكثيف التبادل التجاري بين البلدين في دعم الاستقرار السياسي بينهما بالتقاء المصالح التجارية والصناعية، ورغبة رجال الأعمال والمنتجين والمصدرين باستمرار حالة التوافق السياسي.

سابعاً: يساهم افتتاح المعبر رسمياً بالحد من ظاهرة التهريب والعبور غير الشرعي للكثير من الأشخاص الراغبين بالدخول إلى أحد البلدين؛ إذ يوفر المعبر وسيلة دخول شرعية وآمنة لهم.