هاشتاغ
بحث

مياه "الشام" محط أنظار الخليج.. استعدادات لتصدير عبوات "الفيجة" إلى الإمارات

25/06/2025

الفيجة

شارك المقال

A
A

هاشتاغ - نورا قاسم


تفيد معلومات حصل عليها "هاشتاغ" أن ينابيع الشام (الفيجة) باتت محط اهتمام دول الخليج، التي ترغب في استيراد كميات من المياه. من ناحية أخرى، جارِ العمل على تقييم الأضرار في شركة ألبان حمص ، لكي تستعيد نشاطها. وأيضا تفعيل التعاونيات الفلاحية لتسهيل تنظيم العمل مع الشركات الخاصة لتسهيل تأمين الحليب من الفلاحين الذين يعانون من استغلال الوسطاء حاليا.


وفي التفاصيل:


قالت المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية، المهندسة منال أسد، في تصريح خاص لـ"هاشتاغ"، إن شركات المياه العامة الأربعة (دريكيش، السن، فيجة، وبقين) لا تزال تعمل وتعبئ المياه، لافتة إلى أن الاستعدادات قائمة لتصدير مياه الفيجة خلال أيام إلى الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى طلب تصدير جديد إلى الكويت.


وأوضحت أن مياه ينابيع الشام أصبحت مرغوبة من دول الخليج.


خسائر وأضرار

وأضافت أن بعض الشركات التابعة للمؤسسة تواجه توقفا بسبب تعرضها سابقا للتخريب وسرقة الآليات، قائلة إنه يجري حاليا دراسة لإعادة تشغيلها، أو طرحها للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص أو المنظمات الدولية، بهدف تحقيق جدوى اقتصادية.


وفي ردها على سؤال "هاشتاغ" على هامش مؤتمر سلامة الجودة والغذاء، أكدت أنه وخلال فترة التحرير في 8/12/2024، استغل بعض ضعاف النفوس الوضع ودخلوا إلى الشركات بهدف السرقة والتخريب، ولكن فيما بعد تمكنت وزارة الصناعة في الحكومة الجديدة من السيطرة على الوضع وتأمين الحماية اللازمة للمؤسسات.


وأوضحت أن الخسائر كانت في المواد الخام، والإنتاج الجاهز، بالإضافة إلى تخريب بعض خطوط الإنتاج.


وفيما يخص شركة ألبان حمص، ذكرت "أسد" أن منتجاتها مطابقة للمواصفات القياسية، وأن الشركة حالياً تُجري دراسة لتقييم الأضرار والعمل على إعادة تشغيلها ، ولكن دون تحديد مدة معينة لنهاية الدراسة أو متى ستعود للعمل.


كما أشارت إلى أن الشركة كانت تستجر من الفلاحين بين 40 و50 طنا يوميا، إلا أنها تتوقف حاليا بسبب الظروف الحالية.


استغلال الوسطاء:

من جانبه قال مدير العلاقات والتعاون في الاتحاد العام للفلاحين، المهندس بسام الحسين، في تصريح لـ"هاشتاغ" إن مربّي الثروة الحيوانية يعانون من انخفاض أسعار منتجات الحليب وعدم تسويقها بشكل فعال.

وأضاف أن المزارعين يعانون من استغلال الوسطاء لهم، حيث لا يحصلون على الأسعار الحقيقية، وتُسجل خسائر بسبب ارتفاع تكلفة العلف، في حين يبقى سعر الحليب منخفضا.


تدهور الثروة الحيوانية:

وفي هذا السياق، أشار إلى تدهور الثروة الحيوانية في سوريا، حيث يضطر عدد من المزارعين إلى خسارة بعض رؤوس الأبقار أو الأغنام للحفاظ على باقي الثروة، إما عبر بيعها بأسعار منخفضة أو ذبحها.


ورأى "الحسين" أن الحل يكمن في إقامة عقود مع بعض المصنعين والشركات الخاصة، أي الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير التعاونيات الزراعية، بهدف كسب القيمة المضافة التي يخسرها المزارع، ومساعدته على تحسين عمليات التسويق.


وختم حديثه بالإشارة إلى أن الاتحاد بادَر إلى تأسيس عدد من التعاونيات المتخصصة، التي تعنى بالإنتاج والتسويق والتصنيع.

التعليقات

الصنف

سوريا

منشور حديثاً

الأكثر قراءة

تابعنا

مقالات ذات صلة

يستخدم موقع هاشتاغ والمنصات التابعة له ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الموقع، وتقديم محتوى مخصص، وتحليل استخدام الموقع. هل توافق على استخدامنا للملفات لهذه الأغراض؟ يمكنك رفض ذلك، وسنستخدم فقط الملفات الضرورية لتشغيل الموقع.

هاشتاغ بيحكي عنك

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى في مناصرة المواطنين في المنطقة العربية وتمكينهم والدفاع عنهم ونقل أخبارهم وفق المواثيق الأممية والقواعد المهنية

أسّسها محمد محمود هرشو

محمد محمود هرشو

جميع الحقوق محفوظة - Hashtag هاشتاغ © 2015 - 2025