ارتفعت الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الثلث الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت قيمة الصادرات 72 مليون دينار، مقابل 13 مليون دينار خلال الفترة نفسها من عام 2024، بحسب التقرير الشهري للتجارة الخارجية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، يوم الأحد الماضي.
وتصدّر الأسمنت قائمة الصادرات؛ إذ دخلت 6158 شاحنة محملة بهذه المادة إلى سوريا، من أصل نحو 14.6 ألف شاحنة عبرت معبر جابر-نصيب الحدودي بين البلدين، في الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني وحتى 1 نيسان 2025، وفق التقرير.
وارتفعت المستوردات الأردنية من سوريا في الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فقد بلغت 20 مليون دينار مقابل 18 مليوناً في عام 2024.
ويُصدّر الأردن إلى سوريا المواد الإنشائية مثل الأسمنت، والخشب، والبلاط، والدهانات، والخزانات، وتشمل الصادرات أيضاً مواد لاصقة، وأقمشة، ومنتجات تنظيف، ومواد تعليب، ومصنوعات زجاجية، وألواحاً شمسية، إضافة إلى مواد غذائية.
يشار إلى أنه في مطلع شهر حزيران الجاري، قرر وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، استثناء 15 بنداً جمركياً من قراري الحظر المتعلقين بمنع الاستيراد من سوريا.
ووفق البيانات الرسمية الأردنية، فإن حجم التبادل التجاري بين الأردن وسوريا كان يتجاوز 800 مليون دينار قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، لكنه تراجع تراجعاً كبيراً ليصل إلى 56 مليون دينار فقط في عام 2020، بعد دخول قانون "قيصر" حيز التنفيذ، قبل أن يعود للتحسن عقب سقوط نظام الأسد.