هاشتاغ- نورا قاسم
قال سفير جنوب إفريقيا أشرف يوسف سليمان لـ"هاشتاغ" إن أھم خطوة في بناء سوريا الجديدة هو الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن الصلح السوري يجب أن يأتي من السوريين أنفسهم بجميع أطيافهم.
وشارك عدد من السفراء تجارب بلادهم في فترات الحروب والمرحلة الانتقالية، متحدثين عن إيجابياتها وسلبياتها، وصرح عدد منهم لـ"هاشتاغ" أن أهم الخلاصات التي يمكن الاستفادة منها من هذه التجارب تكمن في إعادة الحقوق إلى أصحابها، وتعويض ضحايا الانتهاكات مادياً أو معنوياً، مع التزام سقف القانون، إضافة إلى ضرورة توحيد الصفوف حول قيادة البلاد.
ولفت سفير جنوب إفريقيا إلى أن تجربة جنوب إفريقيا تشبه نوعاً ما التجربة السورية؛ إذ كانت البلاد تعاني وجود قبائل فصائلية متناحرة، وأحزاب مقسمة إلى طوائف يصل عددها إلى 22 حزباً.
وأضاف: "هناك أطراف لم تكن موافقة على الصلح. لكن وجود نسبة 60% من المجتمع المؤيد للمصالحة أدى إلى حل الكثير من الأمور، وإن كان نسبياً. وبعد ذلك، تم تأسيس دستور انتقالي، وهذا قاد البلاد نحو أول تجربة ديمقراطية".
بدورها، قالت سفيرة مملكة النرويج هيلدا هيرز لـ"هاشتاغ" إن العملية السورية يجب أن تكون بقيادة سوريا ونابعة من المجتمع السوري عموماً.
وأوضحت أن هناك تجارب دولية كثيرة، ومن المهم التعلم منها، لكن الأهم هو التزام المنهج السوري.
وأكدت "هيرز" أن النرويج كانت من الداعمين لسوريا والشعب السوري، وستظل كذلك، وأن الدعم حالياً يركز على قطاعات الصحة والطاقة، إضافة إلى التقنيات المتعلقة بالعدالة الانتقالية.