هاشتاغ - حسن عيسى
كشف وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، عن مجموعة من الخطوات والتطورات المرتقبة على الصعيدين الداخلي والخارجي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في دمشق.
وأعلن مصطفى أن الحكومة تعتزم رفع الرواتب قريباً بشكل "مجزي"، دون أن يحدد موعداً أو نسباً واضحة، مكتفياً بالقول إن الإعلان الرسمي سيصدر في وقت قريب.
ورداً على سؤال "هاشتاغ" حول مدى قانونية الإجراءات التي سيتم على أساسها توقيع الاتفاقيات مع جهات دولية، وحاجة ذلك لوجود غطاء برلماني أو موافقة من مجلس الشعب الذي لم يتشكل حتى اللحظة، أجاب مصطفى بأن الاتفاقيات يتم مناقشتها مع حكومات الدول، مبيناً أنها تجري وفق أسس واضحة، وأن مجلس الشعب سيكون له دور في قادم الأيام يتمثل في مناقشة تلك الاتفاقات وغيرها من القضايا التي تخص الشأن السوري الداخلي.
وأجاب مصطفى، على سؤال آخر من "هاشتاغ"، حول الجهود التي تجريها الحكومة السورية لتحقيق تمثيل دبلوماسي متبادل مع دول الخارج، مشيراً إلى أن سوريا بصدد افتتاح قنصليات جديدة في كل من تركيا والسعودية وألمانيا، وأن الجهود جارية للوصول إلى تمثيل دبلوماسي متبادل مع دول أخرى.
وفيما يخص تطورات الجنوب السوري، أوضح الوزير أن الحكومة وافقت على كافة مطالب أهالي السويداء المتعلقة بالتفاهمات المطروحة، متهماً جهات من داخل المحافظة بـ "الانسحاب من الاتفاقات أو العجز عن تنفيذ الالتزامات التي طرحتها بنفسها".
كما أكد مصطفى أن لجنة تقصي الحقائق ستصدر تقريرها قريباً جداً، لكنه أشار إلى أن التفاصيل سيتم كشفها للرأي العام في الوقت المناسب.
ولفت الوزير إلى وجود أزمة ثقة تعصف بالاقتصاد السوري، مرجعاً إياها إلى "وضع بعض البنوك والمصارف"، لكنه أشار إلى أن الحكومة تعمل على استعادة الاستقرار المالي.
وعلى الصعيد الأمني، أشار مصطفى إلى أن الدولة تواجه تحديات متعددة، أبرزها تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وملاحقة خلايا تنظيم داعش، إلى جانب "فلول النظام السابق وبعض الجهات المسلحة الأخرى".
وأعلن أن وزارة الدفاع بصدد تنفيذ هيكلية جديدة تشمل ترفيع نحو 2500 ضابط منشق، وذلك ضمن خطة لإعادة دمج الكفاءات العسكرية ضمن المؤسسة الدفاعية.