قالت نادية كوهي، أرملة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965، في أول تعليق لها على تقارير عبرية بشأن رفات زوجها: "أعتقد أن الوقت قد حان لمطالبة دمشق بجثة إيلي".
وأمس الأحد، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن "رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، قد تُسلم إلى الحكومة الإسرائيلية قريبا، في خطوة وُصفت بأنها بادرة سورية تأتي في خضم محادثات أمنية بين دمشق وتل أبيب".
وأضافت في حديث للصحيفة: “لدي أمل أكبر في أن ما يحدث في سوريا يسمح بمزيد من المرونة والتواصل، وأعتقد أن الوقت قد حان للمطالبة بجثة إيلي".
وبحسب الصحيفة، فإن "تسليم الرفات يتوقع أن يكون جزءا من مفاوضات غير معلنة حول اتفاقية أمنية بين البلدين"، مشيرة إلى أن الحديث يتزامن مع تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع قبل نحو شهر، قال فيها إن “المحادثات قد تُسفر عن نتائج قريبا".
وكشفت كوهين أنها تواصلت مع جهاز الموساد بعد تداول الخبر في وسائل الإعلام، مبينة: "اتصلت بهم بعد أن قرأت التقارير، فأخبروني أنهم لا يعرفون القصة ولا يعلمون ما إذا كانت العظام ستعاد".
وأضافت كوهين: "لذلك ليس لدي ما أقوله الآن، لكني متفائلة دائما، وهذا التفاؤل يسكن عقلي وروحي. لا أفقد الأمل أبدا".
يذكر أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي، أعلن بعد سقوط النظام السوري السابق عن تنفيذ عملية سرية معقدة بالتعاون مع "شريك استراتيجي" لم يُكشف عن هويته، تمكن خلالها من نقل الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين إلى إسرائيل"، وفقا لتقارير صحفية.


