هاشتاغ - نورا قاسم
صرّح رئيس جامعة دمشق، الدكتور مصطفى صائم الدهر، لـ"هاشتاغ"، أن الجامعة ستستمع إلى الطالبة التي ارتبط اسمها بالهجوم المسلح على عمادة كلية الآداب قبل يومين، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على منفّذي الهجوم وهم حالياً قيد الاحتجاز، في حين لم تُعتقل الطالبة لعدم وجودها في موقع الحادثة أثناء وقوعه.
وأضاف صائم الدهر أنه بعد الاستماع إلى الطالبة سيتم دراسة الملف كاملاً لاتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيراً إلى أنه في حال ثبوت أي نوع من التحريض أو الإساءة من أي طرف، فسيُطبّق القانون الجامعي بحزم.
وشدد رئيس الجامعة على أن حقوق جميع الطلاب محفوظة، وأن الإدارة حريصة على عدم وقوع أي ظلم بحق أي طالب، أياً كانت الملابسات.
وفيما يتعلق بتشديد الحراسة داخل الكليات، أوضح صائم الدهر أن الحراسة مشددة ولكن غير ظاهرة، حرصاً على عدم إظهار العناصر المسلحة بشكل مباشر داخل الحرم الجامعي، حفاظاً على الطابع الأكاديمي والهدوء العام.
أما بخصوص المفاضلة الجامعية الحالية ومدى قدرة الكليات على استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب المقبولين، فأكد رئيس الجامعة أن جامعة دمشق تمتلك خبرة سابقة في هذا المجال، حيث استقبلت في سنوات سابقة طلاباً من جامعات شقيقة مثل جامعة الفرات، وهي بالتالي مستعدة لاستيعاب الأعداد الجديدة عند الحاجة.
وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من عملية المفاضلة يتم إلكترونياً، ما يخفف الضغط على المراكز، موضحاً أنه تم توزيع المراكز في أكثر من موقع داخل الحرم الجامعي لتسهيل الإجراءات على الطلاب.
تفاصيل الهجوم
اقتحمت مجموعة مسلحة، قبل أيام، كلية الآداب في جامعة دمشق، واحتجزت عميد الكلية وأحد الموظفين لفترة وجيزة، على خلفية خلاف بين طالبة دراسات عليا ومشرفها الأكاديمي حول تعديلات على رسالة الدكتوراه، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
واستخدم المهاجمون أسلحة نارية وقنابل خلال الهجوم، قبل أن تتدخل وزارتا الداخلية والدفاع لإنهاء الموقف والسيطرة على الوضع.


