وجّهت لجنة التفاوض التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، اليوم الأربعاء، اتهاماً للحكومة الانتقالية بدمشق، حول إغلاق المعابر التي تربط مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالعاصمة.
وبحسب موقع "تلفزيون سوريا" اتهم رئيس لجنة التفاوض التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش، الأربعاء، الحكومة الانتقالية بدمشق بإغلاق المعابر فيما بينهما، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس "دوافع سياسية" تهدف إلى "معاقبة المدنيين في المناطق الشمالية".
وأكد المهباش أن هذا الإغلاق "في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مدينة حلب" في الآونة الأخيرة ولا سيما ما شهدته أحياء الشيخ مقصود والأشرفية من اشتباكات بين قوات "الأسايش" التابعة لقسد، وقوى الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية، يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
ونقل الموقع عن مصادره أنه في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أغلقت الطرق المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمحافظة حلب بالشمال السوري، إذ أعيد فتحها بعد عدة أيام من الإغلاق، و"للمشاة فقط".
وأفاد الموقع أن حركة السيارات لا تزال محكومة بتقييدات أمنية، مضيفاً أن الحواجز التي تم فتحها نحو الحيين هي حاجز شيحان(يسمح بدخول وخروج المشاة فقط)، حاجز السريان-الأشرفية(يسمح للمشاة بالدخول والخروج، مع السماح لأبناء حي السريان فقط بدخول سياراتهم)، حاجز العوارض(يسمح فقط بخروج المشاة مع منع الدخول)، وحاجز الجزيرة(مغلق بشكل كامل حتى الآن).


