انطلقت، اليوم الاربعاء، المرحلة الخامسة، من خطة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، التي تتولى تنفيذها المديرية العامة للأمن العام عبر مركز المصنع الحدودي مع سوريا.
وذكر الأمن العام اللبناني عبر حسابه على منصة "اكس"، أنه تم تنظيم الخطة بالتنسيق مع السلطات السورية وبمشاركة منظمات دولية وإنسانية، من بينها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) والصليب الأحمر اللبناني.
وأفادت وكالة "سانا"، بوصول 406 لاجئين سوريين إلى معبر جديدة يابوس في ريف دمشق، ضمن برنامج العودة الطوعية الذي تنفذه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع الجانبين اللبناني والسوري.
ويرجح أن تتواصل عمليات العودة خلال الأيام المقبلة في إطار خطة شاملة تهدف إلى تنظيم عودة تدريجية للنازحين، مع تأكيد الجهات المعنية في لبنان وسوريا على ضمان ظروف إنسانية وأمنية مناسبة للعائدين.
وفي شهر تموز/يوليو الماضي أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، برنامج العودة الطوعية المنظمة لدعم السوريين الموجودين في لبنان الذين يقررون العودة طوعا إلى سوريا، وذلك بطريقة كريمة وآمنة.
وأشارت في بيان مشترك إلى أن "برنامج العودة الطوعية المنظمة هو جزء من جهد ذي نطاق أوسع يهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين الطالبين الدعم للعودة، ويمكنهم من خلال هذا البرنامج الاستفادة من خدمة النقل من منطقة محددة داخل لبنان إلى إحدى نقاط العبور الحدودية الرسمية ومن ثم إلى الوجهة النهائية داخل سوريا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية بما في ذلك التسهيلات من مكتب الأمن العام اللبناني".
كان الأسبوع الماضي قد شهد تنظيم المرحلة الرابعة لعودة 163 لاجئا من طرابلس باتجاه معبر العريضة الحدودي شمال لبنان.
وكانت مفوضية اللاجئين أعلنت أن حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان، لافتة إلى أن 90 % من اللاجئين السوريين يعيشون في "فقر مدقع".


