خصصت "اللجنة القانونية العليا" في محافظة السويداء، الأربعاء، العدد المسموح لاستلام أرغفة الخبز بحسب عدد أفراد الأسرة، وتبعاً لأيام الأسبوع، في إطار "الظروف الراهنة" التي تمر بها المحافظة، ولضمان التوزيع العادل للمواطنين.
ونشر المكتب الإعلامي للجنة، الأربعاء، القرار رقم (16) والمتضمن تخصيص عدد أرغفة الخبز تبعاً لعدد أفراد الأسرة، وزن الربطة، ولطيلة أيام الأسبوع باستثناء الجمعة.
وعنّونت اللجنة قرارها، بحسب مقتضيات المصلحة العامة ونظراً "للظروف القاهرة التي تمر بها السويداء"، واستناداً إلى توجهيات اللجنة القانونية العليا إلى مجلس مدينة السويداء لموافاتها بأسماء معتمدين مادة الخبز في المدينة، آخذين بعين الاعتبار الكثافة السكانية والتوزع الجغرافي.
وأضاف القرار: "يخصص للمعتمدين الصادرة أسماؤهم في الجداول الدورية المرسلة من مجلس مدينة السويداء، كمية من مادة الخبز وبيعها للمواطنين وفق عدد أفراد الأسرة وتبعاً لأيام الأسبوع".
وحددت اللجنة الحاجة اليومية من مادة الخبز لأسرة مكونة من شخص إلى 3 أشخاص(بربطة يومياً باستنثاء الجمعة)، والأسرة المكونة من 4 إلى 6 أشخاص(ربطتين أيام السبت، الإثنين، الأربعاء، وربطة في الأيام المتبقية، باستثناء الجمعة)، والأسرة المكونة من 7 إلى 10 أشخاص(بثلاث رُبط أيام السبت، الإثنين، الأربعاء، وربطتين في الأيام المتبقية باستثناء الجمعة)، والأسرة المكونة من أكثر من 10 أشخاص( 3 رُبط من الخبز طيلة أيام الأسبوع باستثناء الجمعة أيضاً).
وألزم القرار جميع المعتمدين وبشكل يومي، إعداد جداول اسمية للأسر المستفيدة من مادة الخبز تتضمن المعلومات الأساسية بحسب بياناتهم وعددهم، على أن ترسل لاحقا إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة.
وحذرت اللجنة من أي تلاعب أو ارتكاب مخالفة من أي معتمد كان، مشيرة إلى أنه سيتم سحب الاعتماد على الفور في حال ورود شكاوى ضدهم.
ولا زالت محافظة السويداء بالجنوب السوري، تعاني نقصاً حاداً في مختلف المواد الغذائية والطبية والتجارية، منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، عقب الاقتحام العسكري للمدينة من قبل قوات وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية والفصائل المسلحة التابعة لهما، إذ تشهد المحافظة وبشكل شبه يومي انقطاع مادة الخبز جراء نقص الطحين والمحروقات داخل المدينة مما يفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
