تمكّنت عناصر الجمارك السورية عند معبر "جديدة يابوس" الحدودي من إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، بلغت نحو 200 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخبأة بإحكام داخل إحدى المركبات القادمة من الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك في إطار عملية تفتيش دقيقة ونوعية، وفق البيان الصادر عن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، والذي أكد أن هذه العملية تأتي استمراراً للجهود اليومية التي تبذلها كوادر الهيئة، وبالتنسيق المستمر مع إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية.
وأوضح البيان أن الهيئة تواصل عملها الحثيث للتصدي لعمليات التهريب بأشكالها كافة، ومنع تسلل المواد المخدرة إلى الداخل، سعياً إلى حماية أمن الوطن ومواطنيه من أخطار هذه الآفة.
في سياق متصل، يذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه عند هذا المعبر الحدودي؛ إذ تمكّنت عناصر الجمارك والأمن والسلامة الأسبوع الماضي من إحباط محاولة تهريب كمية أخرى من المخدرات بلغت 40 كفاً من مادة الحشيش، في عملية تفتيش أُجريت بناءً على الاشتباه بسلوك إحدى المركبات الداخلة عبر المعبر.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن فرع مكافحة المخدرات في محافظة اللاذقية، وبالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، تمكن من إلقاء القبض على متورطين اثنين بعد متابعة ورصد مستمر لأنشطتهما المرتبطة بالمواد المخدرة.
وقالت الوزارة في بيان لها، نشرته على معرفاتها الرسمية، إنّ القوى الأمنية ضبطت بحوزة الموقوفين 150 ألف حبة من نوع "كبتاغون" كانت معدّة للترويج، مشيرة إلى أنه تمّت مصادرة المضبوطات وإحالة المتورطين إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


