كشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عمر الحصري، عن ضم 5 طائرات جديدة قبل نهاية العام الحالي.
وقال الحصري إن ذلك يأتي ضمن خطة لتحديث المطارات السورية ورفع معايير السلامة والخدمة، مشيراً إلى أن الخطة تشمل تكوير الأسطول الوطني.
ومن ضمن الخطة أيضًا، رادارات مدنية حديثة، لتنظيم العبور الجوي فوق الأجواء السورية، وفق الحصري.
وأضاف أنه ستكون هناك هوية بصرية جديدة للطيران السوري، تظهر روح “سوريا الجديدة”، بحسب تعبيره.
كما أعلن الحصري أنه ستكون هناك تجهيزات ملاحية جديدة تتيح الهبوط الآلي وتشغيل المطار ليلًا ونهارًا، إضافة إلى توفير عمليات تدريب للكوادر الفنية دورياً، بما يوازي معايير الشركات العالمية.
وعن مطار دمشق الدولي، تحدث الحصري عن تجهيزات ملاحية جديدة لتشغيل المطار على مدار الساعة، لافتاً إلى الهيئة العامة للطيران المدني تعمل لتأهيل الصالة رقم “2” في مطار دمشق، وذلك قبل موسم الحج المقبل.
وسيستوعب مطار دمشق الجديد 10 ملايين مسافر سنويّاً في مرحلته الأولى، عادّاً أن السلامة في مطارات سوريا حاليًا تعد “فوق المقبولة”، بحسب تعبيره.
وكان الحصري قد أعلن عزم الهيئة إنشاء مطار دولي في العاصمة السورية دمشق، بسعة 30 مليون مسافر سنوياً، وتأهيل المطار الحالي، لزيادة طاقته الاستيعابية.
وأضاف أن الهيئة عازمة على تأهيل مطار دمشق الحالي لتصل قدرته الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، إضافة إلى تأهيل مطار حلب الدولي ليصل إلى مليوني مسافر سنويًا، وعدها “فرصًا استثمارية واعدة”.
وأشار الحصري إلى أن قطاع الطيران المدني في سوريا متهالك بسبب الحروب والعقوبات.
وبيّن الحصري أن رفع العقوبات عن سوريا يسهم في التواصل مع مصانع الطائرات لتأمين قطع الغيار، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، تعمل لإعادة تفعيل الاتفاقيات الثنائية وفق شروط “تحفظ السيادة والرؤية الوطنية”، بحسب قوله.
وأكد الحصري أن سوريا هي عضو مؤسس في منظمة “الإيكاو” وموقعة اتفاقية “شيكاغو” عام 1944، عادّاً أن رفع علم سوريا الجديدة في مقر “الإيكاو”، “لحظة وطنية مؤثرة”.
وعد الحصري أن هذه المشاركة تشكل محطة أساسية لتعزيز حضور سوريا في المحافل الدولية، وتجسد التزامها تطوير قطاع الطيران المدني وفق المعايير العالمية، بما يحقق مصالح الدولة ويسهم في دعم مسيرة النهوض الاقتصادي.


